علام: بـ100 سنة خبرة.. "الإفتاء" تُؤهل الشباب للزواج
أكد مفتي الجمهورية، شوقي علام، أن مصر صاحبة الريادة في مجال تثقيف وتدريب المقبلين على الزواج من خلال البرنامج التدريبي لدار الإفتاء المصرية، كاشفا عن مطالبة دول عربية بنقل تلك الخبرة المصرية إليها، مشيرا إلى أن خبرة دار الإفتاء على مدار أكثر من 100 عام من القيام بمهمة الإفتاء الشرعي، تؤهلها للوقوف على أهم أسباب تقوية الروابط الأسرية وأهم أسباب انفصامها
وأوضح المفتي، خلال الاحتفال الذي نظمته دار الإفتاء، اليوم الثلاثاء، لإطلاق برنامجها التدريبي الثاني لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، أن كثرة وقوع الطلاق بين طبقة الشباب، يعود إلى قلة المعرفة وعدم التأهيل المناسب، الأمر الذي يترتب عليه تزايد حالات الطلاق، بشكل يهدد استقرار الأسر المصرية، نتيجة لانتشار الأفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة والمفسدة للزواج والأسرة.
ومن جانبه أوضح مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء والمشرف على الدورة، عمرو الورداني، أن البرنامج يجمع بين الجوانب النظرية والعملية، بالإضافة إلى تغطية الجوانب النفسية والصحية والشرعية والسلوكية للمقبلين على الزواج، وصولا إلى تحقيق السعادة والشعور بالرضا، مضيفا أنه يقوم على الدورة نخبة من المتخصصين في العلوم الشرعية من علماء الأزهر والإفتاء، ومتخصصين في التأهيل النفسي والاجتماعي، والإرشاد الطبي والصحة الإنجابية.
وتهدف دار الإفتاء من خلال تلك الدورة إلى تدعيم الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، والقضاء على مشكلة الطلاق وما يصاحبها من مشكلات اجتماعية عديدة تمثل تحديا هاما أمام المجتمع المصري.