هيئة الأسرى تحذر من الوضع الصحي "الحرج" للمعتقل "المصري"
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للمعتقل المصاب بالسرطان يسري المصري، والذي نقل من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة قبل يومين، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، الثلاثاء "الأسير المصري (32 عاما)، يعاني من سرطان ونزيف حاد في الأمعاء وتضخم في الغدد اللمفاوية، مما حذا بإدارة السجن إلى نقله بشكل مفاجئ أول من أمس لما يعرف بـ"مشفى الرملة".
وحملت الهيئة في بيانها إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المصري، مطالبة "كافة الجمعيات القانونية والحقوقية العالمية، ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون".
يذكر أن المصري من مواليد 1982، من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، واعتقل بتاريخ 9 يونيو 2003، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون إسرائيل.