أكد رئيس "الجبهة الوطنية" السودانية، علي محمود حسنين "النظام تعرى أمام الجميع، في الساعات الأولى للانتخابات، في ظل عزوف الناخبين عن الحضور، لكن هذا لا يمنع أن الصناديق ستملأ في الساعات القادمة بالأصوات الداعمة للبشير"، مشيرا "الانتخابات موسم قوي لتجميع قوى الشعب السوداني ضد النظام الذي سقطت شرعيته ولن نقبل باستمراره".

وأوضح حسنيين لـ"دوت مصر": المعارضة التقليدية هي سبب انتكاس العمل الجماهيري لإسقاط النظام من خلال هرولتهم للتحوار مع النظام في كافة المنابر، مما أضغف موقف القوى السياسية الرافضة لنظام البشير.

وشدد حسنيين على أن الجبهة الوطنية العريضة موقفها واضح من الحوار هو مقاطعته والسعي بكافة السبل المتاحة لإسقاط النظام، مشددا في الوقت نفسه على أن المعارضة أن ذهبت للتفاوض مع النظام في إديس أبابا عقب الانتخابات ستكون فقد آخر فرصة لها للاستمرار في الساحة السياسية بشرف ونيل احترام الشارع السوداني.