خاص| صديق غريق جامعة حلوان: صرخت علشان حد يلحق أحمد ماحدش اتحرك
روى صديق أحمد، طالب جامعة حلوان الغارق بأحد شواطيء بورسعيد، منصور طه، والذي كان معه في الحادثة، "في البداية نزلت أنا ومعي أحمد وحاتم، إلى البحر، ولم نذهب بعيدا عن الشاطي، وفجأة الأمواج أصبحت عالية جدا.
وتابع: "أحمد لا يتقن السباحة، فسبح حاتم حتى تمكن من الخروج، وبقى أحمد ممسكا بي بشدة وفجأة سحبته المياه، ولم أعرف كيف تمكنت من الوصول للشاطيء، وفور وصولي صرخت حتى يذهب أحد لإنقاذ أحمد، ولكن لم يتحرك أي فرد".
وأضاف لـ"دوت مصر"، لم أعرف أي شيء بعد ذلك لإصابتي بحالة إغماء، وتم نقلي لمستشفى آل سليمان ببورسعيد، وبقيت هناك لمدة حوالي ثلاث أو أربع ساعات، أعطوني خلالها جرعات مهدئة، وبلغوني أن أحمد تم إنقاذه، وهو في مستشفى القوات المسلحة، ولم أعلم بإنه غرق إلا صباح اليوم التالي.
وكان الطالب أحمد محسن السيد، بكلية علوم قسم بيولوجي جامعة حلوان، قد غرق في أحد شواطئ بورسعيد، ولم يعثر على جثته حتى الآن.
وكانت البداية عندما ذهب أحمد لرحلة متوجهه لأحد شواطيء بورسعيد، وحوالي الساعة الثانية والنصف عصرا خرج اثنان من أصدقاءه، حاتم ومنصور، من المياه منهارين، وقالا إن الموج سحب زميلهما ولم يعثرا عليه، حتى الآن.