اتهمت حركة شباب 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، اليوم الأحد، القيادة السياسية والأمنية بالتقصير في معالجة قضية الإرهاب في سيناء، محلملة إياهم مسؤولية انفجارات اليوم.

كما وجهت الحركة عزاءها لأسر الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وقالت الحركة على "فيس بوك": "خالص العزاء لأسر شهداء أبناء سيناء وقواتنا المسلحة والشرطة الذين وقعوا ضحايا العمليات الإرهابية المتتالية في سيناء".

وتابعت الحركة: "العمليات الإجرامية التي وعد النظام الحاكم بالقضاء عليها منذ أشهر طويلة ما زالت مستمرة، ومازالت الدماء المصرية تسيل بلا حساب أو عقاب للمجرمين والمقصرين".

واستكملت "كما تعودنا سوف يعلن المقصرون الحداد ونعي الضحايا والاستنفار الأمني ومطاردة المعتدين، ويعدونا بالقصاص، واستمرار حربهم على الإرهاب، وتضييق الخناق وتوجيه ضربات موجعة للمهربين والعناصر التكفيرية، دون جدوى".

واستهدف هجوم بسيارة مفخخة قسم ثالث العريش، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل رئيس مباحث القسم، وسقوط عدد كبير من الضباط والجنود ما بين قتلى ومصابين.

قال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، إن سيارة مفخخة حاولت اقتحام ارتكاز أمني بمحيط قسم ثالث العريش، فتعاملت معها القوات بإطلاق الرصاص، ما أدى لانفجارها ومصرع من بداخلها.

وأوضح أن السيارة المستخدمة في الحادث الإرهابي "نصف نقل" كانت محملة بـ"قش الأرز"، واشتبهت فيها القوات المتمركزة بالقرب من القسم فتعاملت معها بإطلاق النار أثناء محاولتها اقتحام حاجز أمني، ما أسفر عن انفجارها، وتهشيم أجزاء كبيرة من المبنى، إضافة إلى إصابة 31 بينهم مدنيون، فيما أعلن بيت المقدس مسؤوليته عن الحادث.