تسبب إصدار "الأخبار المسائي" في نشوب أزمة صحفية بين مؤسستي "الأخبار" و"الأهرام"، نتيجة اعتراض الطرف الثاني على الاسم الذي اعتبره تجاوزا لكل الأعراف والقوانين الصحفية.

وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي، علاء ثابت، إن ما حدث من قبل جريدة "المسائي"، التي تصدرها مؤسسة الأخبار تجاوز لكل الأعراف والقوانين، وتحايل على القانون، بوجود اسم "الأخبار" بحجم صغير على ترويسة الجريدة، بينما "المسائي" هو الاسم البارز الواضح والمقروء.

وأضاف ثابت، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن الترخيص الصادر لمؤسسة الأهرام هو "الأهرام المسائي"، على عكس ما حدث في مؤسسة الأخبار، فتم تحويل المسائية إلي جريدة " أخبار المسائي"، وهو أمر لا يتسق مع الأعراف الصحفية.

ونفى ثابت وجود أي خلافات بين الإصدارين، مشيرا إلى أنه يشجع أي صحيفة جديدة، تثري الساحة الصحفية وتزيد من تنوعها وتنافسها، وتساهم في منح القارئ نافذة جديدة يطل من خلالها على الأحداث والآراء.

وحذر من مرحلة جديدة تتكرر فيها الانتهاكات للأعراف والتقاليد المهنية الراسخة، التي لا ينبغي تجاوزها بإصدار يحمل نفس الاسم، وتوقيت الطباعة والتوزيع، واصفا ذلك بأنه اعتداء على حق القارئ قبل أن يكون اعتداء على "الأهرام المسائي".

من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة "الأخبار المسائي"، جمال الدين حسين، إن "الإصدار حق مشروع، ولا توجد لدينا أزمات مع أي مؤسسة صحفية"، موضحا أنه تم تجاوز الأزمة بصدور العدد الأول.

وأضاف حسين، لـ"دوت مصر"، أن صحفيي "الأخبار المسائي" أنهوا اعتصامهم بمجرد صدور العدد، مشيرا إلى أنه تم اخطار المجلس الأعلى للصحافة بالإصدار الجديد.