على الهواء مباشرة، قبيل أيام قليلة من الاحتفال بعيد شم النسيم، ظهر الشيخ الأزهر خالد الجندي على قناة النهار، في ضيافة الإعلامي محمود سعد، بمظهر جديد، غير الذي اعتاد عليه مشاهدوه.

الجندي الذي ولد في حي شعبي، وتحديدا في الحلمية، تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وحصل على الماجستير في علوم الحديث، عمل خطيبا في بداية حياته في مساجد السيدة زنيب وضواحيها، بعدها انتقل إلى مساجد الحي الراقي بالمهندسين، ووصل إلى درجة "كبير الأئمة"، خلال خطابته على منابر وزارة الأوقاف ليسطع نجمه في وسائل الإعلام.

العمامة
بدأ الجندي مشواره الدعوي بعمامة وجلباب الأزهر الذي اشتهر بهما، ليؤسس بعد ذلك قناة أزهري الفضائية، وهي قناة غير رسمية، وشارك في العديد من البرامج والقنوات الفضائية مع عدد كبير من الإعلاميين، أبرزهم محمود سعد، وعمرو الليثي، وعمرو أدييب، ومنى الشاذلي.

البذة
بدأ الشيخ الأزهري تغيير زيه الرسمي الأزهري، خصوصا بعد تقديمه البرامج الفضائية، وتحديدا على قناة الحياة، كما تخلى عن العمامة الأزهرية ليظهر أمام الجمهور حليق الرأس. 

الكاسكيتا
وفي حوار له أمس السبت، مع الإعلامي محمود سعد، ظهر الجندي بالـ"كاسكيتا"، وقدم التهنئة للأقباط بمناسبة عيدالقيامة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

الجندي الشيخ الخمسيني، عالم أزهري ومفتي ومؤلف إسلامي، بدأ حياته بالعمامة والجلباب وختمها بالكاسكيتا.