اعتبر  مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، رامي محسن، أن الهدف الرئيسي من الحوار المجتمعي ليس استطلاع وجهات النظر في القوانين الانتخابية أو شكل النظام الانتخابي، وإنما الهدف الحقيقي هو فضح الأحزاب السياسية  أمام الرأي العام، من خلال إخراج ما في جوفها من عداءات شخصية وضغائن ومصالح شخصية بحتة، بحسب تعبيره.

وأضاف محسن، في بيان اليوم الأحد، أن المشهد الهزلي الذي ظهر أمام الرأي العام وأمام الحكومة وضع الأحزاب في حجمها الحقيقي، وجعل رصيدها أمام الناخب المصري صفر.

وطالب محسن الأحزاب أن تهجر الحياة السياسية إذا ما استمرت على نفس النسق وذات التفكير، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية ليست بالدعاية الانتخابية أو الظهور الاعلامي أو بشراء المرشحين في بورصة الأحزاب، وإنما بالتواصل والعمل مع المواطنين وحل مشكلاتهم من خلال رؤية حزبية حقيقية وجهد متواصل من خلال آليات حزبية حقيقية.