وصل إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرط الكرازة المرقسية، لترأس قداس "عيد القيامة" المجيد.

ودخل البابا تواضروس الثاني إلى قاعة الاحتفالات الكبرى بالكاتدرائية وسط موكب كنسي ضم الأساقفة وكبار رجال الكنيسة والشمامسة، وسط ترديد ترانيم وصلوات كنسية، وقابله الحضور بالتصفيق. 

ويحضر القداس اللواء أركان حرب صبري السيد أحمد يوسف كبير الياوران مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وسفراء عدة دول عربية وأجنبية، وعدد من ممثلي الكنائس الشرقية بمصر، ونحو 3 آلاف مواطن مسيحي. 

وخلال القداس ، نزل البابا تواضروس من هيكل الكنيسة وطاف قاعة الاحتفالات حاملا مبخرة ، وسط ترديد أصوات وترانيم المرتلين من الكنيسة ، قبل أن يجلس على الكرسي المرقسي ، وهو ما قابله الحضور بالتصفيق والزغاريد. 

وشارك البابا تواضروس والأساقفة والقساوسة في مشهد تمثيلي لصلب السيد المسيح ووفاته وقيامته من قبره ، بحسب المعتقدات المسيحية. 
وشارك في صلاة القداس العديد من كبار أساقفة الكنيسة ومساعدي وسكرتارية البابا تواضروس.