شن حي الضواحي برئاسة المهندس سعيد شلبي، اليوم الجمعه لليوم الثانى على التوالى حمله لإعدام الكلاب الضاله وجمع جثث الكلاب التى تم إعدامها بالأمس الخميس بمشاركة إداره شئون البيئه وإداره الطب الوقائى بمديريه الصحه ومديرية الطب البيطرى ببورسعيد والدكتور جمال الشاعر مدير الإدارة الصحية العامة بالمديرية وعلى محمد إبراهيم والمهندسة فاطمة العيوطى مدير إدارة الحدائق بالحى ومنال غالى ممثل عن إدارة شئون البيئة بالحى.بمناطق زمزم وبنك الاسكان وابراج النور بنطاق حى الضواحى

وقام عمال شئون البيئه بجمع هذه الجثث من الشوارع وشحنها فى سيارات تابعه للحى للتخلص منها فى اماكن بعيده حفاظا على صحه المواطنين من اثار تعفن وتحلل هذه الجثث وللتخلص من هذا المنظر الكريه.

ومن ناحيته قال رئيس حى الضواحى المهندس سعيد شلبى فى بيان صادر من الحى أن تلك الكلاب الضاله  مثلت خطرا كبيرا على صحه وأمن الأطفال والمواطنين وقد تعددت الحوادث والبلاغات خلال الفتره الماضيه حيال قيام هذه الكلاب الضاله بعقر بعض المواطنيين ومهاجمتهم .

وأضاف أن بعض الكلاب تحتاج الى وقت قد يطول حتى تحدث لها الوفاه النهائيه نتيجه الطعوم التى تقدم لهم والبعض الاخر قد يهرب الى اماكن اخرى حتى تتم عمليه الوفاه وهو الامر الذى اخر عمليه التخلص من الجثث الى اليوم التالى

ولفت شلبى إلى أن تلك الحمله هى الثانيه خلال شهر لمكافحه هذه الظاهره، مستنكرا تحفظ بعض جمعيات الرفق بالحيوان على الحمله، موضحا أن تلك الحملات تتم بناءا على شكاوى وأستغاثات من  المواطنين للحى للتخلص من هذه الكلاب وإذا تعارض الأمر بين حق الإنسان وحق الحيوان الذى يشكل ضررا بالغا فحق الانسان أولى بالتأكيد إستنادا إلى القاعده التى تقول إن درء المفسده مقدم على جلب المصلحه .