قاتل والدته: سددت لها 3 طعنات وهي تعد لي الإفطار
لم تشفع لها عنده آلام الحمل ولا الولادة، ولم ترحمها سنوات طفولة قضتها فى خدمته تسهر بالليل لراحة وتعمل بالنهار لتوفر له طعامه، ليكون جزاؤها القتل بدم بارد بـ 3 طعنات فى الصدر أثناء إعدادها فطور الصباح لها.
"دوت مصر" التقت المتهم، الذي روى تفاصيل ارتكابه الجريمة قائلا "أنا ندمان ومكنتش فى وعيي وأنا بقتلها، الترامادول أفقدنى الوعي"، كلمات عبر بها الشاب العشرينى أحمد حبلظ (عاطل) عن حزنه واستيائه وندمه لقيامه بقتل والدته صاحبة الـ 58 عاما أم السعد عبد العال سكر، ربة منزل، مبينا أنه اعتاد من صغره تناول المواد المخدرة "الترامادول"، وأنه خرج من التعليم فى الصف السادس الابتدائى وعمل سائقا عقب ذلك على سيارة نصف نقل ملكه وتزوج، غير أنه انفصل عن زوجته منذ 3 سنوات.
وأضاف أن والدته أدخلته مستشفى الصحة النفسية للعلاج من الإدمان منذ 3 سنوات، وظل بها نحو 25 يوما وخرج منها، وترك العمل كسائق على سيارته وأصبح عاطلا نظرا لمروره بأزمة نفسية، وكان جسده يتعرض كل فترة لحالة من التنميل والهبوط، وأصبح بدون عمل، وكان بين فترة وأخرى تحدث بينه وبين والدته وأشقائه خلافات بسبب عودته لمرة أخرى لتعاطى مادة الترامادول ورفضهم إعطاءه مبالغ مالية.
وفى صباح يوم الواقعة طلب منها نقودا، إلا أنها رفضت ما أدى لحدوث مشادات كلامية بينهما وتركته بمفرده داخل غرفته وذهبت إلى المطبخ لإعداد وجبة الفطور له، ما دفعه إلى التوجه خلفها وطعنها فى صدرها 3 طعنات بسلاح أبيض كان بحوزته، ولم يتركها حتى فارقت الحياة، وتركها غارقة فى دمائها وخرج من المنزل فى حالة هستيرية ونوبة من البكاء، وعقب معرفة الأمر قام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية معترفا بارتكاب الواقعة ومرشدا عن مكان السلاح المستخدم.
مختتما كلامه بقوله "الشيطان غوانى وسيطر على عقلى أن أقتل أمى وهى بتجهز لى الفطار، وبسبب المخدرات خسرت حياتى".
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء عبد الحميد الصحى مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد طارق داود مأمور مركز قطور، يفيد تلقيه بلاغا من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل فى قرية دماط التابعة لدائرة المركز.
على الفور تم تشكيل فريق بحث، وتم الانتقال لمكان البلاغ، وتبين قيام أحمد حبلظ 25 سنة، عاطل، بالتعدى على والدته أم السعد عبد العال سكر 58 سنة ربة منزل، بالضرب، وطعنها 3 طعنات بالصدر، مستخدما سلاح أبيض، ما أدى لوفاتها.
تم القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وأخطرت النيابة التى قررت استدعاء الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وتم التصريح بالدفن، كما قامت بمعاينة مكان الجريمة، وقررت بعد اعتراف المتهم بالواقعة حبسه 4 أيام على ذمة التحققيقات.