رصدت عدسة "دوت مصر" مظاهر استعدادات المراكب النيلية والشراعية على كورنيش مدينة المنيا لأعياد شم النسيم بالمحافظة.

وقال محمود يس، صاحب مركب نيلي، إن شم النسيم أكثر موسم لعمل المراكب النيلية سواء الشراعية أو التي تعمل بالماتور، مضيفا بأنهم يستعدون من خلال دهان المراكب بالدوكو لتلوينها، وعمل الصيانة اللازمة لها، وللأجهزة الموجودة بداخلها مثل مشغل الصوت، وأطواق النجاة، والستائر، وغيرها.

وقال صاحب المركب، إن الشباب يتعرفون على بعضهم داخل المركبة خلال الرحلة النيلية التي لا تزد عن نصف ساعة، ويقومون بالرقص وسماع الأغاني.

وبسؤاله عن المشكلات التي تواجههم خاصة عند نزول الشباب للمياه، قال "إن بعضهم يقدم على السباحة ويشكل مصدر إزعاج لنا لكوننا المسئولين عن حياتهم، ولكي نواجه هذا التصرف نعتمد عمل 4 شباب على المركب، يكون أحدهم مسئول عن متابعة أي شاب أقدم على السباحة، وحال غرقه يلقي له الطوق، وينزل لمساعدته".

وقال الحاج فتحي، صاحب مركب شراعي، إن معظم الرحلات النيلية تتجه ناحية الحديقة الدولية على البر الشرقي من نهر النيل، ويدفع الفرد جنيهين فقط، في حين تسع المركبة لعدد 20 فرد، مضيفا أن بعض الأسر تفضل استقلال المراكب الشراعية بمفردها وبالتالي يدفعون مائة جنيه.

وتعد المراكب النيلية بالمنيا أبرز مظاهر الاحتفال خلال المواسم طوال العام، وتتركز معظمها بمدينة المنيا على امتداد كورنيش النيل، إذ يلجأ إليها الشباب والأسر.