نظمت إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية، جولة إفريقية، يزور فيها شباب الدبلوماسيين المنضمين حديثا إلى وزارة الخارجية، كل من إثيوبيا وكينيا وأوغندا، في محاولة للاقتراب من البيئة الإفريقية والوقوف على آلية العمل داخل مؤسسات صنع القرار في دول حوض النيل.

كما ينظم المعهد زيارة لأهم المعالم الثقافية والحضارية في دول المنابع، في إطار جهود وزارة الخارجية لدعم أواصر التعاون مع القارة السمراء وسعيا لترسيخ الهوية الإفريقية في نفوس الدبلوماسيين الجدد.

وأكد بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم الخميس، أن وفد من شباب الدبلوماسيين برئاسة، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، السفير هشام النقيب، يغادر القاهرة مساء يوم السبت الموافق 11 أبريل، متجها إلى أديس أبابا، في زيارة تستغرق خمسة أيام وتتضمن الزيارة لقاءات مع مديري الإدارة الإفريقية، والمسؤولين عن ملف حوض النيل بالخارجية الإثيوبية، فضلا عن زيارة مقر الاتحاد الإفريقي والكنيسة الأرثوذكسية بأديس أبابا.

ويغادر الوفد أديس، متجها إلى نيروبي صباح يوم الخميس الموافق 16 أبريل في زيارة تستغرق أربعة أيام وتتضمن لقاءات بالخارجية الكينية والمقرات الأممية بنيروبي.

وتنتهي الجولة بزيارة العاصمة الأوغندية كمبالا، ولقاء وزير الخارجية الأوغندي السيد Oreyem Okello، وعقد عدد من المقابلات بوزارة المياه والبيئة الأوغندية، فضلا عن زيارة منابع النيل على بحيرة فيكتوريا، ثم العودة إلى القاهرة صباح يوم الجمعة الموافق 24 أبريل.

والجدير بالذكر أن تلك الجولة الإفريقية هي الأولى من نوعها في إطار المهمات التدريبية الخارجية التي تنظم للدبلوماسيين الجدد، ما يبرز أهمية البعد الإفريقي في السياسة الخارجية المصرية ويؤكد محورية قضية حوض النيل والأهمية المطلقة التي توليها الدبلوماسية المصرية لهذا الملف.