قال فتوح كشكوشة، أقدم فسخاني بمدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ ،إن الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، كان يحب "فسيخ "بلطيم وكان دائم الشراء من محله، إضافة إلى الفنانة، فيفى عبده، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ومصطفى سكين، نائب وزير الزراعة السابق.

وأضاف كشكوشة لـ"دوت مصر": "الفسيخ الطوبار يكون أصغر حجما ورأساً من فسيخ البوري، لكنهما طعما واحدا قائلا:"إحنا فسيخنا أجمل فسيخ، لأننا بلد السمك"، موضحا أن بحيرة البرلس لم يعد بها أسماك بوري أو طوبار منذ فترة طويلة.

وعن مراحل تصنيع الفسيخ قال أقدم فسخاني ببلطيم: "إننا نشتري السمك، سواء طوبار، أو فسيخ طازج، من المزارع السمكية، ونقوم بغسله جيدا، وتعبئته في براميل بلاستيكية، ونتركه يومين، حتى يقوم بسرد الدم، ثم نقوم بوضع طبقة من الملح وأخرى من السمك ونتركه شهرا كاملا "مضيفا": كنا الأول بنشره في الشمس علشان يتنفخ ويتبل بس الصحة منعتنا.

أوضح كشكوشة، أننا نشترى السمك البوري الكيلو بـ40 جنيها، وعندما يتم تمليحه، يقل وزنه ونبيع الكيلو بـ70جنيها قائلا: "حتى الفسيخ بقى للأغنياء فقط، ربنا يكفيك شر الشكك، الأغنياء هما اللي بيشتروا، والفقراء بيخدوه شكك".