أسماء نقشت بأحرف من ذهب في التاريخ، 45 عاما مرت على ذكراهم، كانوا مجرد أطفال لم يعرفوا بعد معنى الحرب، انحصر اهتمامهم في "الجرس ضرب لموا الكراريس"، روت دماؤهم أرض بحر البقر، راحوا غدرا لقذائف الحرب والدمار.

نصب تذكاري فقط جمع 19 شهيدا في ذكرى المجزرة، كلف المسؤولون نفسهم لإقامته وسط الرمال، وأمامه وضعت رخامة أكبر كتب عليها "تم تجديده وتنظيفه وتجميله في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي"، ثم وقف الأهالي يندبون ذكرى ذويهم.

كاميرا "دوت مصر" حضرت للمكان، لم تجد غير 19 اسما على قطعة من الرخام نقش عليها "نصب تذكاري لشهداء بحر البقر عام 1970".

إنهم "حسن محمد السيد الشرقاوي، محسن سالم عبدالجليل محمد، وبركات سلامة حماد، وإيمان الشبراوي طاهر، وفاروق إبراهيم الدسوقي هلال، ومحمود محمد عطية عبدالله، وجبر عبدالمجيد فايد نايل، وعوض محمد متولي الجوهري، ومحمد أحمد محرم، ونجاة محمد حسن خليل، وصلاح محمد إمام قاسم، وأحمد عبدالعال السيد، وحمد حسن محمد إمام، وزينب السيد إبراهيم عوض، ومحمد السيد إبراهيم عوض، ومحمد صبري محمد الباهي، وعادل جودة رياض كراوية، وممدوح حسني الصادق محمد، وخالد محمد عبدالعزيز".