أعلن مجلس محافظة الأنبار غرب العراق، اليوم الأربعاء، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير جميع مدن ومناطق المحافظة، حسبما أفادت شبكة "السومرية نيوز".

وكان عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، قال في وقت سابق صباح اليوم، إن "الجيش العراقي المتواجد في قاعدة الحبانية بدأ، الأربعاء، بتسليح 10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر ضمن الحشد الشعبي لمحافظة الأنبار، استعدادا لمشاركتهم مع القوات الأمنية في تحرير المحافظة" من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، موضحا أن "الجيش زودهم بالسلاح الخفيف والمتوسط والذخيرة والتجهيزات الأخرى استعدادا للمعركة".

وأضاف الفهداوي، لـ"السومرية نيوز" أن "عملية التسليح حصلت في قاعدة الحبانية (30 كم شرق الرمادي) بعد تشكيل لجنة مشتركة من مجالس الأقضية والنواحي والقيادات الأمنية وبإشراف مجلس محافظة الأنبار"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية فتحت قاعدة الحبانية العسكرية لتسجيل اسماء الراغبين في التطوع ضمن الحشد الشعبي من أبناء العشائر".

وكشف رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش، في 6 أبريل/ نيسان الجاري، أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خول محافظ الأنبار، صهيب الراوي، بالتعاقد لشراء أسلحة وأعتدة لمقاتلي العشائر، موضحا أن حكومة الأنبار بإنتظار موافقة الأمن الوطني على التخويل.

وأعلن محافظ الأنبار، صهيب الراوي، في اليوم التالي، أن عشائر عامرية الفلوجة مستعدة للوقوف إلى جانب القوات الأمنية بتحرير الأنبار وإرجاع النازحين إلى مناطق سكناهم.