"لشكر" يحمل الداخلية المغربية مسؤولية تهديده بالقتل
حمل أمين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، وزارة الداخلية المغربية مسؤولية التهديدات التي طالته.
وتقدم مسؤولو الحزب بطلب لقاء مع وزير الداخلية محمد حصاد، لمناقشة ما يقع والاستفسار عن معطيات أخرى، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وكالة الأنباء المغربية، اليوم الثلاثاء.
كما دافع لشكر عن الشكوى التي تقدمت بها فرق المعارضة للملك محمد السادس مؤخرا.
وبلغة صريحة ومباشرة، أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، أن التهديدات الإرهابية الموجهة إلى أمينه العام، هي بـ"مثابة تهديدات لكل الحزب"، محيلا على حدث تاريخي للحزب، وهو "اغتيال القيادي في الحزب، الراحل عمر بنجلون"، في النصف الثاني من القرن العشرين.
ونشرت صحف ورقية مغربية تسريبات تشير إلى أن اسم إدريس لشكر الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، ورد ضمن "لائحة شخصيات مغربية"، للتصفية الجسدية، من قبل تنظيم إرهابي فككته الرباط خلال شهر مارس الماضي، ويحمل اسم "أحفاد يوسف بن تاشفين".