أظهر تقرير بثته القناة الوطنية الأولى التونسية، بشأن تفاصيل الهجوم على دورية عسكرية في ولايى القصرين، أن 4 عربات على متنها 20 عسكريا كانت متوجهة من الثكنة العسكرية بسبيطلة نحو محطة الربط والاتصال بجبل المغيلة الواقع بين سبيطلة وجلمة.

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/u1oJW2DkrlE" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

وقد تعرضت العربات لهجوم استخدم فيه الإرهابيون قذيفة آر بي جي ورمانات يدوية والرصاص الحي، إلا أن خروج عدد من العسكريين من عرباتهم وإطلاقهم النار على العناصر الارهابية أدى إلى فرارهم، وأدت العملية إلى  سقوط 4 قتلى في صفوف الجنود وعدد آخر من الجرحى.

وحول عدد المشاركين في العملية، أكد مصدر عسكري رفيع المستوى في ولاية القصرين لوكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن الإرهابيين الذين نفذوا الكمين يتراوح عددهم بين 30 و35 مسلحا.

وذكر مراسل إذاعة "موازييك" التونسية أن جبل "المغلية" المذكور سلفا، تتحصن فيه العناصر المسلحة منذ مدة، من بينها مراد الشايب، الملقب بأبوعوف، شقيق الإرهابي، الذي لقى مصرعه في عملية سيدي عيش، خالد الشايب.