لم تمنعهم أدوات الحرب، التي تستخدم لقتل سعادتهم، من استغلال ذات الأدوات على أمل رسم ابتساماتهم.

أطفال يمنيون عثروا، صباح اليوم الثلاثاء، على دبابة تركتها ما تسمى باللجان الثورية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيون" في عدن، فوجدوا أنفسهم أمام  مدفع دبابة كان بالأمس يقتلهم، واليوم صاروا يمرحون بها.

يقول أحد النشطاء اليمنين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مرفقا بالصورة "ياحوثي أصبحت أدوات قتلكم للشعب اليمني ألعابا للأطفال، بعد أن هربتم من أسود عدن، ولن يتركوكم تهنأون بنوم"، فيما قال ناشط آخر "يصنعون من الألم أمل".

وفيما يخص الموقف  الدولي من وضع الأطفال في اليمن خلال الفترة الحالية، نشرت منظمة "يونيسيف" تقريرا عن الصراع في اليمن يهدد الأطفال بقوة.

وأكدت المنظمة الدولية أن الأطفال في اليمن يدفعون ثمنا باهظا جراء الصراع الدائر، وأشار ممثلها، جوليان هارنس، إلى أن هناك تهديدات كبيرة تواجه صحة الأطفال فى اليمن، كذلك العملية التعليمية، فقد وصل عدد الأطفال الذين تعطلت العملية التعليمية لهم إلى قرابة المليون، ودعا ممثل اليونيسيف، أطراف الصراع في اليمن إلى احترام الأطفال وحياتهم بشكل خاص وفقا للقانون الإنساني الدولي.