تمسك القيادي السلفي، حازم صلاح أبو إسماعيل، خلال جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء، في قضية إهانة الشرطة، بأن الأقوال الواردة في الفيديو المقدم في القضية، تم إقحامه، وأن العبارات محل القضية، تم تركيبها على الصورة.

وتابع بأن المقطع المصور لم يظهر وجهه أو فمه، لتبين حركة شفاهه، مضيفاً بأن الخبير الفني الذي فحص المقطع، لم يتأكد من "البصمة الصوتية"، الخاصه به، لمطابقتها بما هو وارد في الفيديو مشيراً لحدوث ما اسماه " عبثاً " به.

وتبرأ "أبو إسماعيل" من الفيديو،  مدعياً بأن اسم "أحمد جمال" الوارد في الفيديو، لم يكن يقصد من ذكره وزير الداخلية الأسبق، مشدداً بأنه كان يقصد أحد المحاميين في منطقة مصر القديمة، وأشار في هذا السياق إلى أن الوقت الذي تم تصوير فيه هذا المقطع لم يكن "أحمد جمال الدين"، قد تولى بعد منصب وزير الداخلية، الأمر الذي ينفي أن يكون هو المقصود.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات الجيزة، قد قضت بالسجن لمدة سنة مع الشغل على "أبو إسماعيل" على ضوء اتهامه بسب وقذف ضباط الشرطة، وهجومه عليهم، ووصفه الضباط بألفاظ يعاقب عليها القانون، وإطلاق تصريحات مسيئة ضد وزير الداخلية.