شهدت جلسة الحوار المجتمعي، التي عقدها رئيس الوزراء إبراهيم محلب مع ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، عددا من المواقف من قبل ممثلي الأحزاب السياسية، التى شاركت في الحوار، تباينت ما بين مواقف طريفة ومشادات بين الأعضاء.

الهنيدي والميكروفون

بدأت المواقف الطريفة عندما أعطى وزير العدالة الانتقالية، إبراهيم الهنيدي، الكلمة للقيادي بالحزب الجمهوري علاء عبدالعظيم، الذي فاجأ الجميع قائلا: "أنا مش عارف أتكلم عشان اللي قاعد جنبي بيلعب في الزرار بتاع الميكرفون"، الأمر الذي أثار ضحك الجميع بمن فيهم رئيس الوزراء.

خناقة الأحزاب

ومن ناحية أخرى، نشبت مشادات كلامية بين عدد من أعضاء الأحزاب السياسية المشاركة في جلسة الحوار المجتمعي لرئيس  الوزراء، للاستماع لمقترحاتهم حول تعديلات قوانين الانتخابات البرلمانية.

وبدأت الأزمة عندما طالب رئيس حزب العدالة الاجتماعية محمود فرغل بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم التسرع في إجرائها، مؤكدا أن البلاد تواجه مخاطر حقيقية من قبل الإخوان والسلفيين، ويجب التأني في إجراء الانتخابات البرلمانية، ما اضطر  رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي لمقاطعته، رافضا حديثه عن تأجيل الانتخابات.

انت إخوان

واتهم فرغل الشهابي بأنه من الموالين لجماعة الإخوان، وهذا هدفه من إجراء الانتخابات، قائلا "بس يا ناجي يا بتاع الإخوان"، الأمر الذي أثار حفيظة الشهابي، وانفعل على فرغل، ما دفع رئيس الوزراء لتهدئتهم، قائلا: نحن أسرة واحدة ومتكاملة ويجب أن نحافظ على وحدتنا.

انسحاب وعودة

وفي السياق ذاته انسحب ائتلاف نداء مصر من الجلسة اعتراضا على عدم إعطاء وزير العدالة الانتقالية الكلمة لهم، وقام 7 أعضاء من التحالف بالانسحاب، إلا أن رئيس الوزراء أقنعهم بالعودة مرة أخرى بعد أن خرجوا من قاعة جلسة الحوار المجتمعي.