حصلت سيدة أمريكية على موافقة قاض بالتقدم بأوراق طلب الطلاق من زوجها باستخدام خدمة الرسائل التي يوفرها موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي بعث بها المحامي الخاص بها من خلال حسابها، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية.

وسمحت المحكمة العليا في مانهاتن لمحامي الممرضة إلانورا بايدو 26 عاما، بأن يرسل للزوج الصعب العثور عليه فيكتور سينا بلود-زراكو، قرار الإحالة مرة واحدة أسبوعيا لمدة ثلاثة أسابيع أو حتى إقرار الزوج بتلقيه الدعوى.

وعقد الاثنان قرانهما في عام 2009 بمراسم زواج مدنية، لكن حياتهما انقلبت رأسا على عقب عندما تراجع بلود-زراكو عن وعده بإقامة مراسم زواج غانية، لكون أصولهما من غانا، حيث أرادت لعائلات الاثنين أن تكونا حاضرين، الأمر الذي أدى لعدم إتمام الزواج وعدم تواجدهما في منزل واحد.

وقال المحامي إن الزوج لا يريد إتمام الطلاق، حيث إنه ظل على اتصال ببايدو من خلال المكالمات الهاتفية و"فيسبوك"، وأنهم حاولوا اللجوء لمحقق خاص للتعرف على مكان الزوج لكن دون فائدة.

ومن ناحية أخرى، قال القاضي ماثيو كوبر، أن آخر عنوان تعرفه الزوجة لزوجها هو شقة قام بإخلاءها في عام 2011، كما أنه أخبرها في مكالمة هاتفية ليس له مسكن محدد وأنه عاطل عن العمل، كما أنه رفض أن يتسلم أوراق الطلاق، مضيفا أن مكتب البريد لا يوجد لديه عنوان يخص الزوج.

يذكر أن الرسالة الاولى تم إرسالها في الاسبوع الماضي، ولم يرد بعد.