اعتذرت مؤسسة جمعية من أجل بلدي، حنان إسماعيل، بعد أن قامت بتكريم الراقصة لؤلؤة، والدة محمود كسبر قاتل الطفلة زينة، كأم مثالية في يوم اليتيم.

وكتبت إسماعيل على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن صدور الخطأ من الإنسان أمر طبيعي ومتوقع.

وأضافت: "أمتلك شجاعة التراجع والاعتذار عن الخطأ ولن أتهرّب من تحمل المسؤولية أيًا كانت هذه المسؤولية سواء مهنيا أو اجتماعيا أو إنسانيا".

وأعلنت أن ما حدث من فعل غير سيئ النية منها ومن جريدة "الشروق نيوز" وجمعيـة "من أجل بلدي" المنظمين لحفل يوم اليتيم يوم الجمعه الموافق 3/ أبريل/2015، وكان نتيجة لجهلها بشخصية المكرمة وموقفها الاجتماعي من الأحداث.

وقالت إنها تستنكر جريمة قتل الطفلة زينة شكل ومضمونا ولا يمكن لعقل بشـري أن يتصور أن هناك عاقل يعلم أن هناك شخصيـة مثار بشأنها كل هذا الجدل والخلاف المجتمعي ويأتي بها ليكرمها.

وأكدت على وجود خطأ "تنظيمي" قد وقع بالفعل، مشيرة "كان يجب أن يتم التحقق من كل شخصية يتم إهدائها أي شهادة فقط حتي لايتم المتاجرة بمثل هذه المواقف التي لا تحتمل تلك المناظرات ولا كل هذه المزايدات ولكن الدعوة كانت عامة وشملت العديد من البشر لا للتكريم ولا أيضا للتميز.

وتوجهت إسماعيل، بالاعتذار لوالدة الطفلة زينـه على ما بدر منها ومن الجمعية دون قصد وجهل بشخصيـة من تم إهدائها تلك الشهادة.

وكانت جمعية "من أجل بلدي" قامت بتكريم والدة قاتل الطفلة زينة في احتفالية بيوم اليتيم، وأثار الموقف غضب الرأي العام، ووالدة الطفلة زينة.

بينما قالت شيماء غزال، والدة الطفلة زينة ريحان، التي لقيت حتفها بعد اغتصابها في نوفمبر 2013، إنها كادت لا تصدق عينيها، عندما شاهدت صور "أماني"، الشهيرة بـ"لؤلؤة"، والدة محمود كسبر، قاتل ابنتها، وهي تكرم كأم مثالية في يوم اليتيم.

وطالبت والدة الطفلة زينة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحقيق فيما حدث، مستنكرة الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، لوالدة القاتل وشقيقته، وهي تخرج لسانها، وتحتها عبارة "والنبي لنكيد العزال".