قال وزير وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، تعقيبا على الصور التي نشرها الداعية السلفي، ناصر رضوان، على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، وتتضمن اتهامه بتكريم المرجعية الشيعي، محمد باقر المهدي، أثناء مشاركته في حفل تكريمه شخصيا بالكويت، وحصوله على الدكتوراه الفخرية، "إن الرئيس الفخري لمنظمة التسامح والسلام بالكويت طلبت مني تسليم بعض المكرمين من قبل المنظمة هداياهم التذكارية، وهو شأن كويتي خالص لا علاقة للأوقاف المصرية به، ولم أعرف الشيعي من السني". 

وتابع الوزير في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أن حفل التكريم الذي أقامته مؤسسة التسامح والسلام بدولة الكويت جاء برعاية وحضور الرئيس الفخري للمنظمة، الشيخة فريحة الجابر الأحمد الصباح، التي منحته الدكتوراه الفخرية في التسامح والسلام لعام 2015، وكذلك وزير الإعلام الكويتي، سلمان صباح السالم الصباح، وسفير البحرين بدولة الكويت، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية الكويتية والمصرية.

وأضاف أن هذا التكريم شمل عددا من المثقفين، ورجال الدين الإسلامي، ورجال الدين المسيحي، ومنهم راعي الكنيسة المصرية بالكويت، وبعض الكتاب والمثقفين من الكويت ومصر، من أصحاب الجهود المميزة في نشر ثقافة التسامح والسلام والبعد عن العصبية والتعصب المقيت.

ونفى جمعة وجود علاقة له بتكريم باقر المهدي أو غيره، مضيفا: "وإذ كانوا يقولون أهل مكة أدرى بشعابها، فإن هذه الجمعية التي ترأسها الشيخة فريحة الجابر الأحمد الصباح، هي أدرى بمن تكرم، وأنه لم يكن سوى أحد المكرمين الذي طُلِبَ منه بعد تكريمه تسليم بعض المكرمين هداياهم التذكارية إكراما له".