بدء تنظيم "داعش"، ارتكاب مجازر في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، بعد إحكام سيطرته على مخيم اليرموك في قلب العاصمة السورية دمشق، بحسب تقرير أعدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي أشارت إلى أن عناصر التنظيم بدأوا بقطع رؤوس قيادات حركة "حماس" من المتواجدين في المخيم.

ولم يورد التقرير البريطاني أسماء أي من قيادات أو عناصر حركة حماس، الذين تم إعدامهم، أو المهددين بالإعدام والقتل، إلا أن الصحيفة تؤكد في تقريرها أن تنظيم "داعش" أصبح يسيطر على 90% من مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

وأظهرت صور بثها داعش على الإنترنت صورا لرؤوس مقطوعة تعود لاثنين من مقاتلي جماعة "أكناف بيت المقدس"، التي يسود الاعتقاد بأنها تابعة لـ"حماس" وتقاتل من أجل الدفاع عن المخيم، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

ويخضع مخيم اليرموك لحصار خانق من نظام بشار الأسد منذ أكثر من عامين، فيما لا يزال أكثر من 18 ألف مدني من اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيم لم يغادروه، وأصبح هؤلاء مهددون بالقتل في مجازر جماعية قد يرتكبها مقاتلو تنظيم داعش. 

وقد أعلنت حركة حماس أيضا أنها تجري اتصالات مكثفة، من أجل وقف إطلاق النار وتجنيب الفلسطينيين ويلات القتال الدائر حاليا في سوريا.