اعتبر أمين عام اتحاد القوى الصوفية، عبدالله الناصر حلمي، أن مقدم برامج القاهرة والناس، إسلام بحيري، امتدادا لمروجي الأفكار الشاذة، الذين تمت محاربتهم، مثل ابن تيمية، ومؤسس الحركة الوهابية محمد بن عبدالوهاب، موضحا أن بحيري لن يكون الأخير.

ورفض الناصر، فى تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الإثنين، إعطاء اهتمام لقضيته أو مناظرته، معتبرا أن ذلك "إعلاء من شأن لا يستحق"، موضحا أنه لو نجح في ادعاءاته وحرقت كتب التراث كما يقال، لبدء في مرحلة جديدة، وهي التشكيك في فروض الإسلام والعبادات وأداء المناسك.

وأضاف أن بحيري يسير في طريق هدم الدين بالكامل، وأن هناك من يقف خلفه، مطالبا بالكشف عنهم ومعرفة ماذا يريدون من حرق كل التراث الإسلامي، أيخدمون أعداء الأمة أن يمهدون الطريق للمتطرفين؟

وكان شيخ الطريقة الشبراوية، ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، الشيخ عبدالخالق الشبراوي، طالب أمس بإهدار دم مقدم البرامج في قناة "القاهرة والناس"، إسلام بحيري، مؤكدا رغبته في إصدار المؤسسات الدينية المعنية، قرارا بإهدار دمه، ودم كل من يتطاول على رموز ديننا الحنيف، بحسب قوله.

وهو الأمر الذي رفضه شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبدالهادي القصبي، وأكد أن منهج الصوفية هو منج الأزهر الرافض للتكفير وإهدار الدماء.

وكانت الهيئة العامة للاستثمار، وجهت إنذارا، الخميس الماضي، لقناة "القاهرة والناس"، تطالبها بوقف بث برنامج "مع إسلام"، الذي يقدمه إسلام بحيري، بعد أن قدمت مؤسسة الأزهر الشريف بلاغا للهيئة، تطالب فيه بوقف برنامج بحيري، لمخالفته قانون الاستثمار والمناطق الحرة.