مواقع التواصل.. سخرية ودهشة من أول قضية "ويندوز"
قضية القبض على الناشط الحقوقي أحمد سميح، مدير مركز الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، المالك لإذاعة راديو حريتنا، والتي تبث عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بتهمة استخدام نسخة Windows غير مرخصة، غير أصلية، فجرت سخرية عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذر مستخدمو "سوشيال ميديا" - بتهكم- أصدقائهم من تحميل أغاني أو برامج وتطبيقات ونسخ تشغيل أجهزة الكمبيوتر windows غير أصلية حتى لا تلاحقهم شرطة المصنفات الفنية، في إشارة منهم لصعوبة تحديد المستخدمين لهذه النسخ، وكذلك انتشارها بين الكثير من المستخدمين.
خدو بالكم ياشباب الحكومة بتقفش دلوقت فى الى مش عنده #وندوز اصلى على جهازة او بيحمل اغانى من الانترنت #سميح_سجين_الويندوز #freeSamih
— youssef mohamed (@youssef_m) April 5, 2015
" بس هو مسمعش كلامي.. المهم.. #FreeSamih .. لأن حريتنا مش مجرد راديو على الإنترنت لا دي مدرسة خرجت نجوم زي خالد عليش ومحمد محسن
— أحمد شيكو (@Ahmedchiko) April 5, 2015
انا بحذر كل المصريين! الحكومة عملت تعاقد مع مايكروسوفت، اللي عنده ويندوز بدون ترخيص هايتجاب #FreeSamih
— Norman Halim (@NormanHalim1) April 5, 2015
وعبر هاشتاجي #FreeSamih و?#سميح_سجين_الويندوز ? طالب مغردون وحقوقيون، منهم المحامي نجاد البرعي، الذي أوضح بطلان الاتهام الموجه لموكله لامتلاكه النسخ الأصلية، بإطلاق سراح سميح الحقوقي صاحب أول تجربة إطلاق إذاعة راديو عبر مواقع الإنترنت، مستخدما بذلك تكنولوجيا المعلومات في ربطها بعالم الصحافة في تجربة هي الأولى من نوعها في مصر وعمل على تأسيس مركز الأندلس لنشر قيم التسامح ونبذ ومناهضة العنف بكل أنواعه على مدار أكثر من 10 سنوات منذ عام 2004.
مع احمد سميح في انتظار تحريات المباحث حول المضبوطات...الإرهابي سميح متهم بحيازه برامج ويندوز بدون ترخيص.....ولولا يقظة ا...
Posted by Negad El Borai on Sunday, April 5, 2015
تحفظوا على واحد خرج اجيال من الصحفيين والمعدين والمذيعين والمصورين الصحفيين اللي بيشتغلوا دلوقتي في كل الصحف والمواقع الإخبارية. #FreeSamih
— Mohamed Ezz Aldin (@MohamedEzz) April 5, 2015
لو متعرفوش الراجل ده اشتغل قد ايه علشان حلمه ده لمدة 8 سنين، يبقى داروا على جهلكم واطلقوا سراح أحمد سميح. #FreeSamih
— Mohamed Ezz Aldin (@MohamedEzz) April 5, 2015
من جانبهم، أعاد بعض المستخدمين التغريد بـ"تويتة" لسميح كان قد نشرها عبر حسابه الشخصي في ديسمبر عام 2011، موضحا خلالها عدم خوفه أو قلقه من أي شيء، خاصة الأحداث التي كانت تمر بها البلاد وقتذاك، فيما تُعرف إعلاميا بأحداث اشتباكات محمد محمود، شارع متفرع من ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية، معلقين على هذه التغريدة بأنه كان دوما مستعدا لمثل هذه اللحظة.
مش خائف علشان في يناير ربنا هيديني ابن هسميه سيف وعلشان امه هتربيه راجال زي أبوة او يمكن ارجل من أبوة مستغني وحر #freesamih
— شعب مسروق أحلامه (@ahmedsamih) December 9, 2011
مستعد لليوم دم "@ahmedsamih: مش خائف علشان ربنا هيديني ابن هسميه سيف وامه هتربيه راجال زي أبوة ويمكن ارجل من أبوة مستغني وحر #freesamih"
— نهضة و زااااالت (@Lina_Egy) April 5, 2015
أما سميح نفسه فاكتفى عبر حسابه على "تويتر" بتوجيه الشكر لكل من ساهم واهتم، ومن لم يهتم، بقضيته وكذلك من وقف يتفرج عليه، عملا على توطيد وغرس ونشر قيم المحبة بين متابعيه والآخرين.
انا حر الان لكل من وقف معي ومن وقف يتفرج علي ومن وقف يتسائل من انا وماذا اريد الشكر كل الشكر لكم جميعاً الحب كل الحب لكم جميعاً
— شعب مسروق أحلامه (@ahmedsamih) April 5, 2015
لا تدعوني بطل فيصيبني الغرور ولا تعتبروني ضحية فأنا أحب ما أعمل ولا تكثروا مدحي فيصيب عزمي الوهن اذكركم العمل ثم الحرية أشكركم جميعاً
— شعب مسروق أحلامه (@ahmedsamih) April 5, 2015
ومنذ اللحظات التي نُشر فيها خبر القبض على أحمد سميح مساء أمس الأول السبت وحتى مساء أمس، حين خرج بكفالة، تابع المهتمون بقضيته عبر مواقع السوشيال كافة تفاصيل القضية "من الألف للياء"، مقولة مصرية للدلالة على متابعة شيء من البداية وحتى منتهاه، مشاركين كافة المعلومات التي وصلت إليهم عنه.
اخلاء سبيل احمد سميح بكفالة 5 الاف جنيه #سميح_سجين_الويندوز
— Karim Abdelrady (@KarimAbdelrady) April 5, 2015
احمد سميح في الطريق لمنزله @ahmedsamih #FreeSamih
— سمر الحسيني (@S_Elhussieny) April 5, 2015