التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 10:11 ص , بتوقيت القاهرة

خاص| والدة "زينة": كرموا أم قاتل ابنتي في عيد لـ"الأطفال"

قالت شيماء غزال، والدة الطفلة زينة ريحان، التي لقيت حتفها بعد اغتصابها في نوفمبر 2013، إنها كادت لا تصدق عينيها، عندما شاهدت صور "أماني"، الشهيرة بـ"لؤلؤة"، والدة محمود كسبر، قاتل ابنتها، وهي تكرم كأم مثالية في يوم اليتيم.



وطالبت والدة الطفلة زينة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحقيق فيما حدث، مستنكرة الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، لوالدة القاتل وشقيقته، وهي تخرج لسانها، وتحتها عبارة "والنبي لنكيد العزال".



وشددت غزال في تصريح خاص لـ"دوت مصر" على أنها ستثأر لابنتها بنفسها، متوعدة الجاني بـ"القتل"، قائلة "والله هقتلك يا محمود محمد كسبر، أنا هقتلهم وعاوزه كلامي ده يوصل لكل مسئول في الدولة"، لافتة إلى أن القانون أهدر حقها، بقولها "المفروض يتكتب عليها وزارة القانون الفاشل، هو ياخد 15 سنة والمحكمة تقبل النقض ويعمل لي علامة النصر وهو في القفص".


وتسائلت: من هم العزال؟ نحن المجني علينا أم الراقصة التي يعلم الجميع سلوكها هى وابنتها، والأن تكرم من قبل الجمعيات الخيرية، وتحتفل مع الأطفال في يوم اليتيم، العيد المخصص للأطفال بينما ابنها قتل طفلة، كيف أصبحت أم مثالية على تربيتها لقاتل "مثلي الجنس"، فالكشف الطبي أثبت أنه كان يمارس الجنس مع المتهم الأخر في القضية".


وكشفت الأم شيماء غزال عن واقعة قتل ابنتها من بدايتها، موضحة أن المتهم كان يتوعد بخطف ابنتها يوم عيد ميلادها، وأنه جذبها من كتفها، ما أثار فزع الطفلة زينة، ولكنه دبر وأحكم التدبير لجريمته، ونفذها يوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2013، عندما خرجت لتلعب مع ابنة الجارة بالطابق الثامن، وخطفها محمود وعلاء ابني أخت "البواب"، وتوجها بها إلى الطابق الـ12 أعلى السطح، بعد عيد ميلادها بـ5 أيام.


وتابعت "استغربنا اختفاء زينة، وبحثت عنها لدى الجيران، كما أننى تيقنت من عدم خروجها من باب العمارة، حيث بقف حارس العقار، الذي أكد ذلك فضلا عن أن الأسانسير كان معطلا، وتوجهنا إلى السطح، وعندما فتحنا الباب وجدنا قطة تصرخ في وجهنا، فخشينا أن نبحث على السطح خوفا من القطة، إلا أننا توقعنا اختطافها، وأبلغنا قسم شرطة العرب".


وأضافت "قالت لي إحدى جاراتي إنها سمعت صوت ارتطام قوي من النافذة، ولكننا استنكرنا ذلك، لكون النوافذ مغلقة بشباك حديدية، لدى كل سكان العمارة، ولأن المنور هو مقر الضرائب ولا نملك مفتاحه، ولكن بعد البحث الطويل، اتصلنا بموظف الضرائب، الذي حضر وفتح لنا، وأضأنا المنور بكشافات كانت معنا، فشاهدها ابن جارتي، وأخرجها بعدما كانت لفظت أنفاسها الأخيرة".


وشددت غزال على أنها لن تترك حق ابنتها، وستقاضي كل من تورط في تكريم والدة قاتل ابنتها.