قررت سارة عبدالله حنضل أن تصبح أول إماراتية تعمل في مجال الآثار، اختارت دراسة التاريخ وعلم الآثار في جامعة الإمارات، وتخرجت في 2012، لتحول هوايتها في البحث والاكتشاف إلى مهنة تسعى من خلالها تأكيد قدرة الفتاة الإماراتية على الوجود والنجاح في كل المجالات.

حلت "حنضل" ضيفة في إحدى حلقات برنامج "إماراتية بامتياز"، على قناة أبوظبي، والذي يسلط الضوء على رحلات نجاح عدد الإماراتيات اللاتي تقلدن مكانات مرموقة في الدولة، وحققن نجاحات منقطعة النظير على الصعيد الشخصي والأكاديمي والعملي.

وبحسب ما نقله موقع "الإمارات اليوم"، اليوم الأحد، ذكرت "حنضل" أن صعوبة العمل في مجال الآثار لم تثنها عن رغبتها في دخوله، لاكتشاف المزيد عن تاريخ الآباء والأجداد، وعن المنطقة وما تضمه من كنوز تاريخية، لافتة إلى أن عائلتها، رغم خوفها عليها من صعوبات هذه المهنة، كانت من أهم عناصر الدعم لها، لاسيما والديها اللذين توفيا قبل شهر من تخرجها في الجامعة، وكانا يحثانها دائما على تحدي الصعاب لتحقيق طموحها الذي تسعى إليه.

وأضافت أن عملها في هذا المجال يحمل رسالة، تؤكد من خلالها أهمية آثار الدولة الإماراتية، وضرورة تعريف الأجيال الجديدة بها، وتعريف العالم بتاريخها الممتد إلى عقود طويلة قبل ظهور الإسلام، وخلال العصر الإسلامي، وعلى مر الحقب المختلفة.