التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 08:50 ص , بتوقيت القاهرة

8 قواعد لإخفاء الإرهابيين.. تعرف عليها

تلجأ التنظيمات الإرهابية إلى إخفاء الشخصيات الحقيقية لأعضائها، حتى يستطيعون مزاولة حياتهم بشكل طبيعي وسط الأشخاص العاديين، لمراوغة الأجهزة الأمنية.


ويؤكد القيادي الجهادي، عمر عبدالحكيم، والمشهور باسم أبو مصعب السوري، صاحب كتاب "المختصر في أمن الحركة والاتصالات"، وهو الكتاب الذي أقره تنظيم القاعدة، واعتمد عليه في تعليم الأعضاء الجدد، أن هذه المهمة من المهمات الصعبة، لأن أي تغير مفاجئ يلحظه الجيران أو الأجهزة الأمنية قد يمثل تهديدا كبيرا للتنظيم.


ويقدم عبدالحكيم عددا من النصائح تساهم فى إخفاء أعضاء التنظيمات الإرهابية والحيلولة دون كشفهم أبرزها:


- إذا كان الإرهابيون من أهل البلد، ولا تختلف أشكالهم ولغتهم عن أهل المنطقة، فيتم إعلان وجودهم كزوار دائمين أو مستأجرين جدد مع السكان الأصليين حتى يكون وجودهم طبيعيا.


- أما إذا كان الإرهابيون غرباء شكلا أو لغة عن أهل البيت، فيكون السكون تاما والحركة نادرة والخروج والدخول للضرورة القصوى، وفي عتمة الليل وبشكل منظم غير ملفت.


- يقوم أصحاب البيت بإخفاء مشترياتهم ولا يدخلونها بكمية ملفتة، ويجب أن يشتروها من أماكن بعيدة.


- ضبط الأصوات المنبعثة من الضيوف الغرباء، سواء في الحديث أو من الراديو والكاسيت أو أي صوت غريب، كي لا يلفت هذا نظر الجيران.


- يدعي أصحاب البيت قصة عن جيرانهم، ويتفق أفراد البيت على نفس القصة، كي لا تختلف رواياتهم.


- الانتباه إلى طبيعة الملابس المنشورة في الغسيل ومناسبتها للمكان وأهله.


- الحذر من حركة الأولاد وأخطائهم وأصواتهم واختلاطهم بالجيران، وإذا كان الإرهابي يختبئ هو وأسرته فيتعلم أطفاله لغة أهل البلدة المتواجدين بها، كي لا يبدون غرباء أمام الأطفال الآخرين أو لدى خروجهم لأمر ضروري.


- تحذير أولاد أصحاب البيت في الحديث مع أولاد الجيران أو في مدارسهم، حتى لا  يتحدثون عن ضيوفهم الغرباء ويكشفون سترهم.