أقر الناطق العسكري باسم ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية، كريم النوري، اليوم السبت، بأعمال وصفها بـ"الجبانة" من قبل بعض المندسين داخل فصائل الحشد الشعبي، والقيام بأعمال نهب وسرقة في مدينة تكريت المُحررة حديثا من قبضة تنظيم "داعش".

واعتبر النوري خلال حوارة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن منفذي هذه الأعمال، يريدون تعكير الانتصار الوطني للقوات العراقية والحشد الشعبي وأبناء محافظة صلاح الدين، ومخالفين لأوامر المرجع الشيعي الأكبر في العراق، علي السيستاني، الذي صدرت فتوى تشكيل الحشد منه.

وأوضح، أن فصائل الحشد الشعبي حاليا تتمركز خارج تكريت، لافتا إلى وجود نقاط أمنية في منافذ المدينة، تقوم بعمليات التفتيش لمن يريد الدخول الى المدينة وذلك لمنع تسلل عناصر "داعش" إليها مرة أخرى. 

 وأكد الناطق العسكري للحشد الشعبي، أن الحشد الذي وصل تعداده حتى الآن 120 ألف مُقاتل، سيشارك في تحرير كل مناطق العراق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" سواء في الأنبار، غربا، أو الموصل، شمالاً.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي،  أصدر السبت، تعليماته بإحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في تكريت، المحررة من سيطرة "داعش"، إلى القضاء، مع وضع أمن المدينة بيد الشرطة، وخروج فصائل "الحشد الشعبي" منها.