أشادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بقرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بإنهاء الحظر على توريد الأسلحة لمصر، مشيرة إلى أن القرار سيساعد على  تحسين العلاقات مع حليف ساهم في استقرار المنطقة المشتعلة الآن، بالصراع بين المتشددين الشيعة والسنة.

وقالت الصحيفة إن أوباما رفع، الثلاثاء الماضي، الحظر عن تسليم الأسلحة لمصر، والذي فرض بعد الإطاحة بنظام الإخوان قبل عامين، وهو القرار الذي دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى توثيق العلاقات مع روسيا والصين، ومهدت الخطوة الطريق لتسليم أسلحة تشمل مقاتلات "إف- 16"، دبابات "أبرامز" وصواريخ "هاربون"، كما رفع الحظر على المعونة العسكرية السنوية، المقدرة بـ 1.3 مليار دولار، حسبما ذكرت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها، إن السيسي نأى بمصر عن الانقلاب الإسلامي البطيء الذي كان يسعى إليه الرئيس الأسبق، محمد مرسي، مشيرة إلى الهجمات الإرهابية المستمرة في سيناء والمدن المصرية.

وأشارت إلى أن السيسي يرحب بالاستثمارات الأجنبية، ويفهم حاجة مصر إلى نمو اقتصادي سريع لتوفير فرص عمل لملايين الشباب، كما ساعد في السيطرة على تدفق الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة عن طريق سيناء، وساعد أيضا في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.