وقعت اشتباكات ظهر اليوم السبت، بين مسلمي و أقباط قرية الجلاء، التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، ولم يفسر أي مصدر أمني أو كنسي سبب المشاجرة حتى الآن.

و بانتقال الأجهزة الأمنية، تمت السيطرة على المشاجرة، وتبين أنها وقعت بعد أن تبادل الأهالي التراشق بالطوب و الحجارة، وأسفرت عن إصابة 9 أشخاص وهم: ظريف قليني عبد الله وعبدة فرحات عبدة ومينا موريس شحاته وجمال قليني عبد الله وفايز حواس يوسف وميلاد عزت حنا وابرام جمال قليني وجرجس سعيد عبد الله وعماد وليم رزق.

وقال وكيل مطرانية سمالوط، القس "داوود ناشد " في تصريح خاص لـ"دوت مصر": "سبب المشاجرة كان من الممكن أن يحدث بين مسلمين وأقباط في أى منطقة، ولم يكن الخلاف بينهم بسبب الدين".

وأضاف أن اشتباكات اليوم لم تكن بسبب بناء كنيسة القرية، أو إعادة ترميمها، مثلما تم تداولة ببعض المواقع، و لكن خلافات عادية تم السيطرة عليها من قبل قوات الأمن .

ومن جانبه قال مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالمنيا، عزت إبراهيم ، في بيان رسمي للموقع، ان إشتباكات وقعت بقرية الجلاء بسمالوط، بسبب قيام مجهولين برشق سيارة يستقلها طالبات أقباط بالطوب والحجارة، مما دفع ذويهم إلي الخروج من منازلهم لمعرفة سبب الاعتداء، فوقعت اشتباكات بين الأهالي من الطرفين، بسبب قيام شخص بتزعم مجموعه من المتشددين كانوا في انتظار الجانب القبطي، وأسفر ذلك عن وقوع 9 مصابين.

ورجح أن يكون سبب الاشتباكات هو إثارة الفتنة لإفساد الصلح، الذي تم التوصل له لحل أزمة بناء كنيسة بالقرية منذ أيام .