بسبب عاصفة الحزم.. طلاب مصر باليمن محرومون من "الامتحانات"
في ظل بدء امتحانات الطلاب المصريين بالخارج، في كل الدول في الشهادات ما عدا الثانوية العامة، التي تجرى فقط في دولة السودان، يعيش الطلاب المصريين في اليمن حالة من العزلة عن باقي زملائهم، حيث لا توجد أية امتحانات للطلاب المصريين هناك، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد عقب عاصفة الحزم على جماعة الحوثيين.
"توقف الدراسة حتى إشعار آخر".. شعار رفعته وزارة التربية والتعليم اليمنية، تحديدا في مناطق القصف والنزاع هناك، وسط حالة من الفزع يسود المواطنيين هناك.
السفارة اليمنية.. النزاع ليس على كافة اليمن
من جانبه، قال مصدر مسؤل من داخل السفارة اليمنية في مصر إن تأجيل الدراسة والامتحانات في اليمن متوقف فقط في مناطق النزاع والصراع، وليس على كافة مدن اليمن، مؤكدا أن الدراسة ستعود إلى طبيعتها مع توقف عاصفة الحزم.
وأشار المصدر في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن الدراسة تتأجل من أسبوع لآخر في مناطق النزاع، لكن مستمرة في عدد من المناطق الأخرى، مثل حضر موت، مشيرا إلى أن الجانب المصري يهتم في الوقت الحالي بإجلاء الرعايا المصريين أكثر من اهتمامه بوضع الطلاب المصريين هناك، بحسب قوله.
التعليم.. فرصة الاختبارات في العودة
وفي هذا الإطار، صرح محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة أن الامتحانات متوقفة في اليمن؛ بسبب إغلاق السفارة المصرية، وعدم وجود تمثيل دبلوماسي يستقبل وفد وزارة التربية والتعليم للإشراف على امتحانات الطلاب.
وأضاف "سعد" في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن الطلاب المصريين في اليمن، أمامهم فرصة للامتحانات هنا في مصر في حالة عودتهم، مشيرا إلى أن هناك ما يقارب من 50 طالب مصري عادوا من اليمن حتى الآن، وأن الامتحانات ستتم في حالة استقرار الأوضاع أو عودة الطلاب، وأضاف أن الشهادات اليمنية معادلة ولا تحتاج إلى امتحان تحديد مستوى للطلاب العائدين.
اليمن.. تعليق مرتبط بالنزاع
ومن جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم اليمنية، عبر وكالة الأخبار اليمنية سبأ، تعليق الدراسة في عدد من مناطق النزاع، التي تشهد أوضاعا غير آمنة، وذلك في 29 مارس الماضي، من أجل ضمان سلامة الطلاب.
جدير بالذكر أن امتحانات الطلاب المصريين في الخارج بدأت صباح اليوم في 131 سفارة وقنصلية، وقال السفير المصري في اليمن، يوسف الشرقاوي في تصريح سابق لـ"دوت مصر" أن اتصالات مكثفة تجري بين مصر وصنعاء، لعودة عدد من المصريين المتواجدين في عدن.