صور| نجل ملك السعودية.. أول رائد فضاء عربي
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هو أول رائد فضاء عربي، ويشغل منصب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية، مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي.
الأمير سلطان ولد في 27 يونيو 1956، وهو الابن الثاني للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووالدته الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري.
طيار عشق الفضاء
يعتبر الأمير سلطان، من المهتمين بمجال السياسة الدولية. فبالإضافة إلى مؤهلات الطيران التي حاز عليها في بداية مشواره المهني، حصل سلطان بن سلمان على الماجستير في العلوم الاجتماعية والسياسية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "التحول القبلي والبناء الوطني في التجربة السعودية". أول رائد فضاء عربي، في رحلة ديسكفري مهمة 51 جي في 1985.
يمتلك سلطان، خبرة كبيرة في الطيران المدني والعسكري فهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي ويمارس الطيران المدني لأكثر من ثلاثة عقود بترخيص من قبل هيئة الطيران الاتحادي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1976، ومن قبل رئاسة الطيران المدني في ـ المملكة العربية السعودية 1978 وحاصل على التصديق الفرنسي لرخص الطيران الأجنبية.
وعمل لمدة تجاوزت عشرة سنوات في القوات الجوية الملكية السعودية بدءا من كلية الملك فيصل الجوية في الرياض عام 1985 وقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران.
رحلة في الفضاء
في عام 1985 رشحت المنظمة العربية للاتصالات الفضائية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. وهو طيار مدني أصلاً وله خبرة في قيادة بعض الطائرات "1000 ساعة طيران" ويحمل رخصة طيران تجاري. ويبلغ من العمر وقتها 28 عامًا، وهو من مواليد مدينة الرياض.
وقد خضع الأمير سلطان بن سلمان آل سعود قبل رحلته لمراحل تدريبية عالية المستوى منها، كيفية نشر القمر الصناعي العربي على بعد 320كم من سطح الأرض، وكذلك كيفية التصوير باستخدام آلة تصوير من طراز "هاسلبلاد - 500" لالتقاط صور التضاريس الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية.
وفي يوم 17 يونيو 1985 جاءت الوفود من جميع الأنحاء لتأخذ أماكنها المخصصة في المدرجات المطلة على المنصة الحاملة للمكوك الفضائي ديسكفري، وتمت الانطلاقة التاريخية في موعدها المحدد، وفي هذه اللحظات أخذ العالم ولا سيما العربي والإسلامي، يتابع تفاصيل انطلاقة أول رائد فضاء عربي مُسلم في التاريخ، لينتقل بالعرب من مرحلة مراقبة التقدم التقني الحديث في مجال الفضاء إلى المواكبة والمشاركة في هذا المجال.
ويقول سلمان: "كنت أقرأ القرآن الكريم خلال الربع أو النصف الساعة الأولى من الرحلة واضعا خطوطاً تحت الآيات التي اقرأها ثم انظر من شباك المركبة وأشاهد عظمة الخالق مجسدة أمامي لقد كان اصطحاب القرآن معي أمراً عظيماً".