التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:52 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| الحشد الشعبي وداعش.. تعددت الأسماء و"الحرق" واحد

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صور ومقاطع فيديو توضح حالات السرقة والنهب التي تتعرض لها منازل واسواق مدينة تكريت التي تم استعادتها من قبل القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي.

وقال أحد سكان مدينة تكريت لشبكة "رووداو" الكردية، إن "منزله لم يعد يصلح حتى للترميم لأن عناصر الحشد الشعبي فجروا قناني الغاز داخله ما أدى إلى حرق المنزل وتدميره بالكامل".



وقال أحد ضباط الشرطة العراقية -رفض الكشف عن اسمه-، إن "منزله تعرض لنسف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد أن عرفوا بأنه ضابط في الشرطة العراقية، لكن منزل والده أيضاً تعرض لنهب وسرقة على يد عناصر من الحشد الشعبي ثم اقدموا على حرقه". 



أضاف الضابط أن قوات الحشد الشعبي لا تسمح بدخول المسؤولين المحليين إلى المناطق التي يدخلونها هم، إلا بعد إفراغ المنازل والمحال التجارية من محتوياتها وحرقها، أو بعد مغادرة المسؤولين لهذه المناطق، قائلا: "بعد تحرير المدينة مباشرة تفقدت منزل والدي ولم يتعرض إلى أي ضرر من الداخل غير أن جدرانه الخارجي قد تعرض إلى رصاصات، لكن بعد ساعات عدت لأتفقد المنزل وجدته محترقا بالكامل بعد أن أفرغوه من الأغراض الثمينة".

ويظهر في الصور عناصر يرتدون زي قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية وهم ينقلون البضائع من المحال التجارية ويقدمون على حرقها بعد ذلك.


وفي مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد عناصر الحشد الشعبي وهو يصور بعدسة هاتفه الجوال المنازل التي تعرضت لعملية الحرق، ويقر العنصر بأنه يقوم بتصوير المشاهد ليغيظ بها أهل السنة، متوعدا إياهم بعبارات طائفية.

وكان رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، قد أكد أن الجيش سيبدأ في القبض على أي شخص يحاول نهب الممتلكات التي هجرها أصحابها ومحاكمته في مدينة تكريت التي تمت استعادتها مؤخرا.