التزلج على لوح خشبي أو مهارة الـ"سكايت بورد"، رياضة غير منتشرة في مصر، حاول مجموعة من الشباب الهواة ممارستها بشكل عشوائي أعلى سلم كلية الهندسة، الواقع بشارع أبو قير، طريق الحرية، بمحيط منطقة الشاطبي وسط الإسكندرية.

يشاهدهم المارة، وأحيانا يتوقفوا ليسألوا عن اسم الرياضة التي يمارسونها، وقد يحاول بعضهم تجربة ركوب اللوح، ولكن سرعان ما يضيق صبره، لأنها مهارة لا تكتسب في دقائق معدودة، هكذا يرى عبد الرحمن أحمد، الذي يمارسها منذ عامين ونصف.

"عبد الرحمن" يقول إن رياضة "سكيت بورد"، تمثل حياته، على حد وصفه،  إلا أنها لا تأخذ حقها في مصر، ولم تلق اهتماما، بالإضافة لوجود عدد ضئيل يكاد يكون معدوما  من المحال التجارية التي تبيع ألواح التزلج الأصلية، مشيرا إلى أن معظم المحال التي تعرض نوعا رديئا يسهل كسره بمجرد التمرن عليه لساعة واحدة.

أما "سارة جوهر"، صاحبة الـ 14 عاما، وجدت أن رياضة "سكيت بورد"، ليست حكرا على الأولاد، بل إنها رياضة مثل غيرها تستطيع الفتيات ممارستها، مؤكدة أنها تتدرب على ركوب اللوح منذ 9 أشهر، دون أن تشعر بالملل أو تتركها لعدم قدرتها.

ولفتت سارة إلى كون الـ"سكيت بورد" تترك أثرا سيئا لدى بعض الناس ممن يشاهدون ممارسيها وقت اللعب، من حيث السقوط والوقوع والتزلج، بشكل قد يصيبهم في بعض الأحيان بالجروح والكدمات، إلا أنها ترى كون الأمر يبث فيهم الحماسة والإصرار على النهوض مرة أخرى، بعد السقوط مباشرة ليكملوا استمتاعهم برياضتهم المفضلة، والتي وجدت أنها تعبر عنها.