تسلم وزير الآثار ممدوح الدماطي، في احتفالية كبرى ببرلين اليوم الخميس، مجموعة من الآثار المصرية، عبارة عن مجموعة من التمائم، التي هربت من مصر. وعبر الوزير عن سعادته لاستعادة مصر تلك التمائم، ووجه الشكر لألمانيا ولرئيسة المتحف المصرى ببرلين، معربا عن خالص تقديره للتعاون الثقافى المصرى الألماني.

وحضر الاحتفال السفير المصرى محمد حجازى ورئيسه المتحف المصرى ببرلين. وأشاد الوزير بجهود البوليس الجنائي في ألمانيا، على دوره الفعال في سرعة ضبط و استعادة القطع الآثرية المذكورة.

وأهدى وزير الآثار الدكتوره فريدريكا زايفروت هدية تذكارية وباقة ورد، تقديرا لجهود المتحف المصري ببرلين، بالتعاون مع السفارة المصرية ببرلين، في استعادة هذه الآثار، كما أهدى هدية تذكارية لمفتش المباحث الألمانية، لجهوده في استعادة القطع الأثرية.

من جانبه، قال السفير المصري في برلين محمد حجازي، فى كلمة له خلال افتتاح الاحتفالية، إن ما يحدث اليوم هو ثمرة تعاون بين مصر وألمانيا، وأن الرسالة التي نرسلها اليوم هي أن مصر تعتزم استعادة كافة الآثار التي هربت للخارج، والرسالة الثانية هي أن ألمانيا تدعم مصر في مساعيها لاسترداد أثارها التي خرجت بطرق غير شرعية، مؤكدا أن مصر ستسترد كافة آثارها المهربة أينما كانت.

بدورها عبرت الدكتورة زايفروت، عن سعادتها لاستعادة مصر تلك القطع المسروقة، قائلة "ساعدنا في ذلك بقدر استطاعتنا، لأننا نقدر تاريخ مصر".