3 سيناريوهات تحدد مصير مبارك في "قضية القرن"
كشف مصدر قضائي، أن هناك 3 سيناريوهات تحدد مصير الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي ومساعديه الستة، وذلك من خلال القرار الذي ستصدره محكمة النقض، غدا الخميس، بشأن طعن النيابة العامة على أحكام براءة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن".
أوضح المصدر في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن محكمة النقض ستنظر القضية غدا بدون حضور المتهمين، والسيناريو الأول هو إصدارها قرارا بحجز القضية للحكم في موعد لاحق، أما السيناريو الثاني فهو رفض الطعن وتأييد أحكام البراءة، أو قبول الطعن وإعادة محاكمة المتهمين من جديد.
دفاع المجني عليهم في أحداث يناير، المحامي ياسر سيد أحمد، أوضح أنه في حال رفض الطعن فتصبح أحكام البراءة نهائية بالنسبة لمبارك وسائر المتهمين، أما في حال قبول الطعن فستعاد محاكمة المتهمين أمام محكمة النقض التي تتصدى لنظر الموضوع، وسيحدث في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ القضاء المصري، أن تنتقل هيئة محكمة النقض برئاسة المستشار أنور الجابري إلى أكاديمية الشرطة لنظر القضية في ظل حضور لمتهمين.
أضاف "ياسر" أنه في الحالة الأخيرة، فستعاد الدعوى إلى سيرتها الأول، وكأنها من بداية أمر الإحالة، مع الوضع في الاعتبار ما وصل إليه التحقيق في كل محكمة من أوراق وأقوال شهود من كبار رجال الدولة، موضحا أن الشهود يجوز استدعائهم مرة أخرى، كما أن للمحكمة كافة السلطات سواء حبس أو إخلاء سبيل أو قبول ادعاء مدني أو غيره.