أكد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام، صفوت النحاس، أن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين باليمن لإعادة السلطة الشرعية لاقت ترحيبا واسعا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن ما يحدث من عمليات حربية هدفها إعادة الاستقرار إلى اليمن وبالتالي الاستقرار إلي المنطقة العربية بأكملها.

وأوضح النحاس، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن المشاركة المصرية في عاصفة الحزم تأتي في إطار الدور الهام والمحوري التي تقوم به مصر لإعادة الاستقرار إلى الدول العربية وإجهاض المخططات الخارجية التي تسعى إلى إسقاط العالم العربي.

وأضاف النحاس، أن الشروط التى حددها الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين تأتى من منطلق القوة، ويجب علي المعتدي أن يرضخ إلي صوت الجماعة والتى حددها فى أربع شروط، لإنهاء العمليات الحربية بـ"عاصفة الحزم" على الحوثيين في اليمن، وتتمثل شروط المملكة فى وقف العملية عاصفة الحزم، وأن تفتح المملكة أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، بالإضافة إلى عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية، وإعادة الأسلحة إلى الدولة، وعدم تهديد الحوثيين لأمن الدول المجاورة.

وأكد النحاس، أن شروط المملكة العربية السعودية تأتي من منطلق المسيطر على مقاليد الأمور وأن العمليات الحربية التي قام بها التحالف في عاصفة الحزم أتت ثمارها، وليس على الأطراف المتنازعه فى اليمن سوى الاحتكام إلى التفاوض وعودة الأمن إلي اليمن واستقراره، قائلا "القرار العربي الآن أصبح له قوة تحميه".

كانت المملكة العربية السعودية قد بدأت شن عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، بغارات جوية على معاقل جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، فجر الخميس الماضي، ردا على التصعيد العسكري للجماعة تجاه مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي.