قال الأمين العام المساعد بحزب الحركة الوطنية المصرية، هشام الهرم، إن عودة واستئناف سفير قطر بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير "سيف البوعينين" لمهام عمله بسفارة بلاده، ليس دليلا على أن هناك انفراجه فى العلاقات بين مصر وقطر.

وأضاف الهرم، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن هناك شروط مصرية يجب أن تنفذ قبل عودة السفير المصري إلى قطر، يأتي في مقدمتها تسليم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي تحميهم قطر، وكف التطاول وكذب القناة القطرية ومحاولتها تشويه صورة مصر أمام العالم، وتنفيذ شروط اتفاق الرياض الذي قدمته دول الخليج، للتوافق بين مصر وقطر، والذي لم ينفذ منه أي بند حتى الآن.

وأشار إلى أن مسيرة الإصلاح في مصر مستمرة، ولن تفلح محاولات قطر في تفريق الشمل العربي، ومصر لا تنخدع وكذلك الدول العربية بالوعود التي يطلقها المسؤولون بقطر، موضحا أن الأمة العربية فاقت من كبوتها، وما حدث في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، ومن بعده القمة العربية الأخيرة، أبلغ دليل أن العالم العربي أصبح يدا واحدة ضد الإرهاب ومن يدعمونه سواء في الداخل أو الخارج.

وتابع: "عاصفة الحزم التي تشارك فيها الجيوش العربية بارقة الأمل، ونواة إنشاء القوة العربية المشتركة ستكون السيف الرادع، ضد من يحاول النيل من وحدة الأمة العربية".