التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:36 ص , بتوقيت القاهرة

عبد المنعم الصاوي.. نقيب صحفيين بدرجة وزير

تقيم نقابة الصحفيين، في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، احتفالا بمناسبة مرور 74 عاما على إنشاء النقابة، ووجه نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس الدعوة للنقباء السابقين، مكرم محمد أحمد، جلال عارف، ممدوح الولي، وضياء رشوان، وأعضاء مجالس النقابة السابقين، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الصحف والجمعيات العمومية المنتخبين، ورؤساء التحرير، وشيوخ المهنة من أعضاء رابطة الرواد، وأعضاء الجمعية العمومية.


وخلال الـ 74 عاما الماضية، تولى 20 صحفيا منصب النقيب، برز منهم أشخاص يمكن أن نلقي عليهم الضوء، ونعرف بعض ما لا نعرفه عنهم، ومنهم النقيب الوزير "عبد المنعم الصاوي"، نقيب الصحفيين، ووزير الثقافة والإعلام، سابقا، إبنه "محمد عبد المنعم الصاوي"، هو مؤسس "ساقية الصاوي" الثقافية.


عبد المنعم الصاوي.. النشأة


ولد عبد المنعم الصاوى في دمنهور بمحافظة البحيرة يوم 20 فبراير عام 1918، وحصل على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية فى جامعة القاهرة.


الصحافة


عمل بالصحافة، وأسس أول وكالة أنباء عربية "وكالة أنباء مصر"، وأصبح رئيسا لتحرير صحيفة الجمهورية، وتولى العديد من المناصب النقابية القيادية، حيث ظهر عضوا في مجلس نقابة الصحفيين في المجلس الثاني عشر في تاريخها، في ديسمبر 1952.


اختير دورتين متتاليتين نقيبًا للصحفيين، بداية من المجلس الثامن والعشرين في تاريخ النقابة، مارس 1973، وهي ثاني انتخابات وثاني مجلس يأتي وفقا لقانون 76 لسنة 70 الذي استحدث انتخاب النقيب مباشرة من بين أعضاء الجمعية العمومية، وانتخاب أعضاء المجلس في قائمة منفصلة، بحيث يتم انتخاب المجلس كل أربع سنوات، وانتخاب النقيب لمدة عامين، مع التجديد النصفي كل عامين لأعضاء المجلس، وأسس اتحاد الصحفيين الأفارقة وتولى رئاسته حتى رحيله، وتولى رئاسة مركز مطبوعات اليونسكو.


حياته السياسية


تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة الأزبكية والظاهر، ثم وكيلاً للمجلس عن نفس الدورة.


تولى العديد من المناصب القياديه بوزارة الثقافة، ثم تولى وزارتي الثقافة والإعلام معًا فى حكومة السيد ممدوح سالم، في عهد الرئيس السادات، وتم تعيينه عضوًا بمجلس الشورى فى أولى دوراته.


خارج الصحافة


تولى رئاسة اتحاد سباحة المسافات الطويلة وساهم فى دعمه ودعم الرياضة المصرية بشكل عام.


مؤلفاته


ترك للمكتبة العربية العديد من المؤلفات الروائية والفكرية، في مقدمتها خماسية الساقية "الضحية، الرحيل، النصيب، التوبة، بالإضافة إلى الحساب، والتي لم يعيش حتى إكمالها" وهي واحدة من أطول الروايات العربية، وهناك أيضا رواية "شراع أبيض".


وفاته


ظل يناضل من أجل القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، التي ألقى آخر خطبه دفاعا عنها في بغداد، يوم السابع من ديسمبر عام 1984 حين توفاه الله.