أكدت هندوراس تأييدها ومساندتها لترشح مصر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عن الفترة 2016/2017، إيمانا بالدور الحيوي، الذي تلعبه مصر للحفاظ على السلم والأمن الدوليين ودورها الهام في محيطها الإقليمي.

 جاء هذا التأييد خلال اللقاءات التي عقدتها السفيره دينا الصيحي مع كل من وزير خارجية هندوراس "أرتور كوراليس" ونائب الوزير "روبيرتو مدريد"، حيث استعرضت معهم الصيحي التطورات السياسية في مصر وقرب الانتهاء من خارطة المستقبل وأسباب تأجيل الانتخابات البرلمانية وإصرار الشعب على المضي قدماً في طريق الديمقراطية.

كما أطلعت المسؤولين على نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي استضافته مصر في منتصف مارس الجاري، والذي شهد مشاركة غير مسبوقة تعكس ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وقدرتها على النهوض بالاقتصاد المصري، وهو ما أسفر عن توقيع عقود مع كبرى الشركات العالمية ستسهم في دفع التنمية، خاصة في المناطق الفقيرة والمهمشة وخلق فرص عمل، ما يؤدى إلى تحقيق نهضة في البلاد.

كما تناولت السفيرة دينا الصيحي مع مسؤولي وزارة الخارجية واتحاد الغرف التجارية والصناعية في هندوراس كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على الصعيد التجاري والاقتصادي.

جدير بالذكر أن المقعد العربي الوحيد الذي تشغله المملكة الأردنية الآن بمجلس الأمن عرض قبلها على المملكة العربية السعودية والتي اعتذرت عن قبول العضوية بسبب "ازدواجية المعايير" في المجلس وفشله، خصوصا في حل القضية الفلسطينية والنزاع السوري وجعل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل، وذلك على حد تعبيرها في بيان رسمي لها، وحصلت الاردن على المقعد المخصص لآسيا والمحيط الهادي بمجلس الأمن.