لماذا تحتفل الجيزة بعيدها القومي يوم 31 مارس؟
يرجع اختيار محافظة الجيزة ليوم 31 من شهر مارس في كل عام للاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، إلى تخليد موقعة قرية "الشوبك"، التي خاض فيها أهالي القرية معركة قوية عام 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، واستشهد منهم عدد كبير، ما اعتبرت بسببه المحافظة هذا اليوم هو العيد القومي لها.
ويعود تاريخ الجيزة إلى أقدم العصور، حيث أنها تحتوي على بقايا مدينة منف أو ممفيس العاصمة الأولى للدولة المصرية بعد توحيد قطريها على يد نارمر، وكانت عاصمة مصر في عهد الفراعنة الأوائل، وبنى فيها خوفو هرمه الذي صار من عجائب الدنيا السبعة القديمة، وحتى بعد انتقال العاصمة إلى طيبة الأقصر، ظلت الجيزة هي محور الالتقاء بين شمال مصر وجنوبها.
وفي العصر الإسلامي احتلت الجيزة مكانة هامة لقربها من عواصم مصر الإسلامية مثل الفسطاط والقطائع ثم القاهرة.
وأكد الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات، أن محافظة الجيزة تعتبر موطناً للكثير من الآثار المصرية القديمة، والتي تجعل منها أهم المحافظات المصرية كقبلة سياحية، إضافة إلى امتلاكها بنية سياحية جيدة.. حيث أنها تشتمل على 54 فندقاً على الأقل وبسعة إجمالية تصل إلى 6897 حجرة.
وفي محافظة الجيزة توجد الأهرامات، وهي إحدى عجائب الدنيا السبعة، وأيضاً أقدم آثار الجذب السياحي على وجه هذا الكوكب، ويرجع تاريخ وجودها إلى الأسرة الثالثة قبل الميلاد (2680-2780 ق.م).
وبمسافة غير بعيدة عن الأهرامات يوجد تمثال أبو الهول الذي يلعب دوره الآن يومياً، ليحكي تاريخ مصر القديم، وذلك عن طريق عروض الصوت والضوء، علاوة على ما تشتمل عليه المحافظة من العديد من المتاحف مثل متحف حديقة الحيوان، ومتحف الفن الحديث، ومتحف محمود مختار، ومتحف محمد خليل.
لمحافظة الجيزة أيضا بقعة سياحية محلية فريدة حيث توجد فيها أكبر وأقدم حديقة حيوان في الشرق الأوسط، أما بالنسبة للمصريين فمحافظة الجيزة تعرف جيداً بأنها موطن لجامعة القاهرة وهى من أكبر الجامعات.