شيع الآلاف من أهالي قرية منشأة عبدالله، بالفيوم، جنازة الشهيد صوفي أحمد محمد، الخفير النظامي بقسم شرطة الفيوم، والذى أغتالته الجماعات الإرهابية أثناء خدمتة على أحد محولات الكهرباء، وهو برفقة زميله وسرقة سلاحمهما الميري.

وتقدم الجنازة، يونس الجاحر مدير أمن الفيوم ومحمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة وحازم حميدة، رئيس فرع الأمن الوطني ومجدي سالم مفتش الأمن العام.

فيما هتف المشيعون العبارات المناهضة لـ"جماعة الإخوان"، ومتهمينها بأنها وراء قتل الشهيد من خلال عناصرها المسلحة، فيما طالب عمدة القرية جمعة أحمد عبدالرحيم، بالقصاص من عناصر التنظيم الإخوان، وضرورة القبض عليهم لا سيما أنهم وراء إطلاق النار على الشهيد صوفي.

كما طالب جمعة إسماعيل، من أهالى القرية بإطلاق اسم الشهيد على الميدان الرئيسي بالقرية، وضرورة تعيين نجله الوحيد محمد في إحدى الوظائف بوزارة الداخلية.

أما محمد صوفي نجل الشهيد والبالغ من العمر 19 عاما، قال إن والده ذكر قبل وفاته بمستشفى الشرطة، أن 6 عناصر ملثمة هاجموه هو وزميله وأطلقوا عليهما النيران، وفروا هاربين، مطالبا بالقصاص العاجل.