النصرة: لن نغير دين المسيحيين في "إدلب"
قال أحد قياديي "جبهة النصرة" في سوريا، إنه لن يتم إجبار المسيحيين على تغيير دينهم أو إيذاءهم، وذلك بعد يومين من سيطرة قوات المعارضة بالاشتراك مع جبهة النصرة في السيطرة على مدينة إدلب السورية.
وأكد، عبد الله المحيسني -أحد دعاة مركز الجهاد في سوريا- لموقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، أنه لم يتم إجبار المسيحيين على تغيير دينهم أو ايذائهم، كما أنه لن يتم فرض الجزية عليهم، حيث إنه في الدين الإسلامي تكون الجزية هي مقابل الحماية الكاملة، وفي هذه المرحلة لا يمكن حمايتهم من النظام الذي يستخدم شتى أساليب القصف والقتل تجاه كل المواطنين.
وأضاف المحيسني، أنه قدم اقتراحا لجيش الفتح ليقوم بإصدار بيان بخصوص التكفل بحماية المسيحيين في المدينة لكن تأخر إصداره لعدة أسباب.
ونقل الموقع عن شاب مسيحي، "ميشيل"، في مدينة إدلب، تأكيده، أن "جميع رجال الدين المسيحيين بخير، ولم يتم التعرض لهم وأن الكنائس لا تزال سالمة والصلبان مرفوعة فوقها، على عكس ما يروج البعض أنه تم تكسير الصلبان فيها، وأن المحلات والمستودعات في المدينة لا تزال محمية ومغلقة ولم يتم المساس بها من أي طرف".