فهمي: أتمنى أن يتحول مهرجان بورسعيد للمونودراما للعالمية
قال أمين عام مهرجان بورسعيد للمونودراما، المخرج إبراهيم فهمي، إنهم في انتظار مشاركة عرض مسرحي من تونس، وآخر من السودان، اليوم الإثنين، في المهرجان، لافتا إلى أن هذه بادرة أمل ليتحول مهرجان بورسعيد للمونودراما إلى مهرجان عالمي.
وأوضح فهمي في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن عدد العروض المشاركة في المهرجان 13 عرضا من محافظات مصر المختلفة، ومنها بورسعيد، الإسكندرية، دمياط، المنصورة، القاهرة، الإسماعلية، فضلا عن عرضي تونس والسودان.
وأشار إلى أن فن المونودراما يعد فنا راقيا، ويظهر إبداعات الممثل وقدرته على إقناع جموع المشاهدين بوجهة النظر المطروحة في العرض المسرحي، موضحا أن المونودراما هو الفن الأساسي الذي بُني عليه المسرح منذ عهد الفراعنة والأغريق والرومان والكهنة، وكان يظهر جليا خلال النقوش على الجدران في الطقوس الدينية والعبادات.
وأضاف المخرج إبراهيم فهمي أن المونودراما هو فن قائم على شخص واحد، وهو الصولو، وفي عصور النهضة في أوروبا بدأوا في زيادة عدد ممثلين المسرح، فهو فن تجسيد الدراما في ذروة الحدث من خلال الممثل الواحد.
ولفت إلى أن ممثل المونودراما تظهر قدراته عند مشاركته في عرض مسرحي بمشاركة آخرين، لأن لديه من القدرة والتدريب والذكاء، لأن يكون بارعا في فن الارتجال، حيث إنه جزءا أصيلا في كونه ممثل مونودراما، فضلا عن الكاتب، فهو كاتب متميز، لأن كتابة المونودراما مكلفة وصعبة، فالنص يستغرق كتابته من 5 إلى 6 أشهر، بعكس النص المسرحي العادي، الذي لا يستغرق أكثر من 3 أشهر.
وأكد أمين عام مهرجان بورسعيد أنه سيشارك بالمهرجان هذا العام 5 عناصر نسائية، لافتا إلى أن أشهر ممثلي المونودراما ببورسعيد، هم أميرة فؤاد، شروق، برايا، شادي حامد، محمد إسماعيل، وهم أبناء قصر ثقافة بورسعيد.
وناشد إبراهيم المسؤولين ووزارة الثقافة وصندوق التنمية والجمعيات الأهلية بأن يتحدوا من أجل اسم بورسعيد، ليكون مهرجانا عالميا، قائلا: "مصر في حاجة إلى كل فنان وكل مبدع، وكل صوت يتكلم باسمها، فالثقافة هي عقل الأمة".