التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:18 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| أبرزها "الشخرم والبوري".. البورسعيدي لا يأكله إلا مشويا

استنكر عدد من الأهالي في محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أسعار الأسماك في الأيام الحالية، مؤكدين على أن البورسعيدية وجبتهم الأساسية هي السمك، موضحين أن أفضل الأنواع لديهم من الأسماك هي "الشبار الجوابي والبوري"، في الوقت الذي يفضلون فيه السمك المشوي، أما "الوقار والدنيس والسيبيا والجمبري والكابوريا" فيتم اللجوء إليهم في أيام النوات الشتوية، فين يقبلون على "الشخرم والباغة والسردين" في الصيف.


ورصدت "دوت مصر" ارتفاع أسعار السمك بمحافظة بورسعيد اليوم، ليتراوح سعر كيلو السمك الشبار الأخضر أو كما يطلق عليه البورسعيدية "الجوابي" أو " المساكه" إلى 40 جنيها، عوضا عن 25 جنيه، بينما ارتفع سعر "البوري" و"القطع" أو كما يطلق عليه البورسعيدية "الطوبار" إلى 40 جنيه، وإرتفعت الكابوريا إلى 70 جنيها، بينما استقر "البربوني" عند 60 جنيه.


ومن جانبه، أكد أحمد مزروع مالك محلات مزوع للأسماك، أن البورسعيدية اعتادوا على تناول السمك بأنواعه، ولكن تحديدا "الشبار الأخضر والبوري" رغم أن أسعارهم ليست بالزهيدة، موضحا أن سعر الكيلو البوري يبدأ من 30 جنيها ليصل إلى 70 جنيها.


وأوضح جمال نوفل مالك "طباقي لشوي السمك"، أن البورسعيدية اعتادت على أكل السمك يوميا بمعدل 60 % من شعب بورسعيد يتناول سمك كوجبة غذاء أساسية يوميا، لافتا إلى أنه لاتوجد أسرة بورسعيدية تشوي السمك بالمنزل، فالجميع يشوي بأفران الشوي، موضحا أن لديهم نقابة المخابز الطباقي لشوي الأسماك.


من جانبه، أكد أبو أحمد مالك "طباقي لشوي الأسماك" أن للشوي عدة طرق عند البورسعيدية، موضحا أن الصانع الماهر في الشوي يقسم الفرن أربعة أجزاء من حيث الحرارة، ولكل سمك طريقة معينة للشوي، وعلى رأسها شوي "السردين" والذي يتم شيه بملح ليمون ويطلق عليه صاج، وطريقته يتم تتبيل السردين بملح وشطة وكمون ويشوى بالردة، أما السمك البوري والطوبار والقطع البورسعيدية، فأوضح أن البورسعيدية "بياكلوه مشوي أسود بالردة والغريب من المنصورة والقاهرة والإسكندرية ممكن يأكلوه بلاطة أو مشوي أو بنزا بأن تكون بطن السمكة مفتوحة ومحشية أو سنجاري". 


من ناحية أخرى، عزا محمد عبد الفتاح المصري رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، السبب في أرتفاع أسعار الأسماك إلى اقتراب أعياد الربيع وشم النسيم، والتي يرتفع فيها الطلب على الأسماك، وتحديدا البوري لاستخدامه في صناعة الفسيخ.


وأشار إلى أن الزياده تمثل 10 % من السعر المتداول للأسماك باختلاف أنواعها، مضيفا أن أزمة السولار أثرت بالسلب على عدد من مراكب الصيد، مما أثر على كميات الأسماك بالأسواق.