التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:11 ص , بتوقيت القاهرة

الرافعي يبحث التعاون مع المفوضية السامية بالأمم المتحدة

التقى وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، مسؤول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إليزابيث تان، اليوم الإثنين، لمناقشة أوجه التعاون بين الوزارة والمفوضية خلال المرحلة المقبلة.


وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أنه تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائمة بين الوزارة والمفوضية خلال الفترة الماضية، حيث تبلغ قيمة البروتوكول الموقع بين الطرفين 14 مليون جنيها، وما تم إنفاقه حتى الوقت الحالي هو 7 ملايين جنيه، من خلال تطوير وعمل إنشاءات بـ9 مدارس.


وتابع البيان أن المفوضية قامت بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية بتطوير 5 مدارس، وإضافة فصول للأربعة الآخرين، من خلال التعلية أو إضافة مباني، حيث تم الانتهاء من  إنجاز 50% من الإنشاءات المدرسية خلال المرحلة الماضية في عدد من المحافظات، ومن هذه المدارس: "مدرسة مصطفى كمال حلمي بالقاهرة (إضافة 12 فصلا)، مدرسة صقر قريش للتعليم الأساسي (إضافة مبنى)، مدرسة معاذ بن جبل (إجراء توسع لإضافة 45 فصلا)، كما تم الانتهاء تماما من تطوير عدد من هذه المدارس كمدرسة خالد بن الوليد بدمياط.


وتطرق الجانبان خلال الاجتماع الى موضوع قبول اللاجئين السوريين في المدارس المصرية ودراستهم للمناهج المصرية، حيث بلغ عدد الطلاب السوريين في مصر حوالي 41 ألف طالب سوري ملتحقين بالمدارس الحكومية، وحوالي 10 آلاف طالب في المدارس الخاصة، كما تمت الإشارة إلى أن هناك تواجدا كبيرا للإخوة السوريين في عدد من المحافظات، إلا أن التكدس موجود في مدينتي دمياط الجديدة و6 أكتوبر.


وأكد الوزير أن هناك قرارا من جامعة الدول العربية بشأن دراسة الطلاب الذين ينتقلون للدراسة في دولة عربية أخرى، حيث تكون الدراسة وفقا للمناهج في الدولة المستضيفة، مشيرا إلى أنه قد تم تسجيل وتصوير جميع المناهج المصرية على أسطوانات مضغوطة (CDs)، وذلك للتسهيل على الطلاب السوريين.


وردا على ما أثير حول إنشاء السوريين ما يسمى بالمدارس المجتمعية يقوم بالتدريس فيها عدد من المعلمين السوريين، يُبَسطون لهم المعلومات باللهجة السورية، أكد الوزير أن ما يسمى "بالمدارس المجتمعية" ما هي إلا "مراكز للدروس"، مشيرا إلى أهمية المدرسة بالنسبة للطالب، فهي ليست لتلقي المعارف فقط، وإنما تُكسب الطالب عدة جوانب أخرى كالجانب المهاري والجانب الوجداني، إضافة للجانب المعرفي.