إيكونومست: القاعدة وداعش أكبر المستفيدين من تفكك اليمن
قالت صحيفة "الإيكونومست" البريطانية أن الجهاديين السنة، سواء الموالين لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هم الفئة الوحيدة المستفيدة من تفكك اليمن، موضحة أن تلك الهجمات ستكون سببا في زيادة الانقسامات الطائفية التي تشهدها البلاد.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العديد من الدبلوماسيين لا يتوقعون أنه سوف يتم إنهاء حالة الفوضى الراهنة سلميا، إلا أن القتال لن يكون خيارا سهلا، فمصر عانت كثيرا عندما تدخلت في اضطرابات اليمن في الستينات من القرن الماضي، وكذلك السعوديون عانوا في حربهم مع الحوثيين في عام 2009
وأضافت الصحيفة أن الحوثيين لن يستطيعوا فرض النظام على الأراضي التي يسيطرون عليها، ولن يقبلوا كذلك أن يتقاسموا السلطة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وهنا تتساءل الصحيفة هل يكم الحل في عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى رأس السلطة في بلاده؟
إلا أن هادي نفسه ربما لا يستطيع الوفاء بشروط حلفاؤه الذين قد يساعدون على عودته، بحسب الصحيفة، وبالتالي فإنه ينبغي في النهاية القبول بفكرة تقاسم السلطة بين جميع الأطراف، إلا أن ذلك لن يحدث قبل سفك المزيد من الدماء.